أصبح دييغو كوستا تحت الضغط بعد أن استدعاه مدرب المنتخب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري إلى التشكيلة التي ستخوض مباراتين وديتين الشهر المقبل. ويعيش كوستا الذي يتألق مع فريقه أتليتيكو مدريد الإسباني، فترة صعبة إذ يجب عليه اتخاذ قرار بشأن هوية المنتخب الذي سيدافع عن ألوانه، إن كان منتخب موطنه الأصلي البرازيل أو منتخب بلده ب«التبني» إسبانيا الذي منحه الجنسية خلال الصيف الحالي. وسبق لكوستا (25 عاماً) الذي أمضى المواسم الخمسة الأخيرة في الدوري الإسباني، أن دافع عن ألوان المنتخب البرازيلي في مباراتين وديتين ضد إيطاليا وروسيا في آذار (مارس) الماضي لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم منح إسبانيا الإذن بضمه إلى أبطال العالم وأوروبا بعد حصوله على الجنسية. وكان مدرب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي يعتزم استدعائه إلى المباراتين الأخيرتين في تصفيات كأس العالم 2014 لكنه عدل عن رأيه لان ملف تحويل أهليته الدولية من البرازيل إلى إسبانيا لا يزال معلقاً. وانتقد سكولاري الذي استدعى أيضاً لجولة البرازيل الودية في أميركا الشمالية داني الفيس وهالك ولوكاس ليفا وماريكينيوس، الانتقال المحتمل لكوستا إلى المنتخب الإسباني، معتبراً أن قوانين التمثيل الدولية بالية. ونال كوستا الجنسية الإسبانية بعد أن أدى يمين الولاء في الخامس من تموز (يوليو) الماضي. واستهل كوستا موسمه بشكل رائع، إذ سجل 10 أهداف في 9 مباريات لأتليتيكو مدريد في الدوري الإسباني بينها هدف الفوز على الغريم ريال مدريد، إضافة إلى هدفين في دوري أبطال أوروبا. يذكر أن البرازيل تواجه هندوراس في 16 الشهر المقبل في نيوجيرسي الأميركية، ثم تشيلي بعد ثلاثة أيام في تورونتو الكندية.