اعتبرت تركيا التي انتقدت قصور الأممالمتحدة حيال الأزمة السورية، أن رفض السعودية اليوم، الدخول إلى مجلس الأمن الدولي يجعل المنظمة الدولية "تفقد من مصداقيتها". ونقلت وكالة أنباء دوغان عن الرئيس التركي عبد الله غل قوله للصحافيين في إسطنبول "الأممالمتحدة تفقد الكثير من مصداقيتها" معتبراً أنها تفشل في الرد بفعالية على الأزمات في العالم. وأضاف "على حد علمي، إن قرار المملكة العربية السعودية يهدف إلى لفت نظر المجتمع الدولي إلى هذه الحالة (...) ينبغي احترام قرارها". وكانت السعودية اعتذرت عن عدم قبول عضويتها في مجلس الأمن، وصدر عن وزارة الخارجية بيان يفصل أسباب اعتذار الممكلة عن قبول العضوية نشرته وكالة الأنباء السعودية، موضحاً أن " فشل مجلس الأمن في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، سواء بسبب عدم قدرته على إخضاع البرامج النووية لجميع دول المنطقة دون استثناء للمراقبة والتفتيش الدولي أو الحيلولة دون سعي أي دولة في المنطقة لامتلاك الأسلحة النووية، يعد دليلاً ساطعاً وبرهاناً دافعاً على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته". وأشار البيان إلى أن "السماح للنظام الحاكم في سورية بقتل شعبه وإحراقه بالسلاح الكيماوي على مرأى ومسمع من العالم أجمع وبدون مواجهة أي عقوبات رادعة لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته".