قال مسؤول كويتي كبير اليوم الإثنين، إنّ الحكومة تسعى الى اصلاح منظومة دعم البنزين بهدف خفض الفاقد وذلك في مؤشر جديد على أن السلطات تستغل هبوط أسعار النفط هذا العام للدفع بإصلاحات إقتصادية. وأحجمت الحكومة لسنوات عدة عن خفض دعم الطاقة السخي والمتنامي نظراً الى الحساسيات السياسية. لكنها قالت الشهر الماضي إنها سترفع الأسعار المحلية لوقود الديزل والكيروسين. وقال وكيل وزارة النفط بالوكالة، علي سبت بن سبت ل "رويترز" اليوم الإثنين، إن الحكومة تتطلّع أيضاً لإصلاح دعم البنزين. ومن المرجح أن يؤثر رفع أسعار البنزين في المستهلكين بشكل أكبر من التغيرات في أسعار الديزل والكيروسين. وقال سبت على هامش مؤتمر للطاقة في أبوظبي، مشيراً إلى القلق من أن الأسعار المحلية المنخفضة للغاية تشجع على تضخم استهلاك البنزين في الكويت مع زيادة عدد السكان وهو ما قد يقلص صادرات النفط: "ينبغي عمل شيء ما حيال الدعم. قد تتحول دولة منتجة إلى بلد مستهلك". وأضاف: "نحتاج إلى وضع سياسة لذلك. نحتاج إلى إقرار نظام لذلك حتى نتمكن من عمل شيء حيال الاستهلاك. "نعم .. نتفقد البنزين تحديداً. إنه مدعّم... وهذا يزداد. مع زيادة السكان أكثر، علينا أن نفعل شيئاً حيال ذلك". ورداً على سؤال عما إذا كانت الحكومة قد تضاعف أسعار البنزين في المستقبل، قال: "ليس الضعف لكن الأمر قيد الدراسة... لم يتقرر شيء بعد". وتابع من دون إسهاب أن قراراً قد يتخذ في المستقبل القريب.