واشنطن - رويترز - اعلنت الولاياتالمتحدة انها ستقبل عرضا ايرانيا باجراء محادثات واسعة النطاق مع الدول الكبرى على الرغم من الرفض الذي اعلنته طهران لمناقشة برنامجها النووي . وقال بي.جيه كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين "سنسعى الى عقد اجتماع مبكر وسنسعى الى اختبار استعداد ايران للتواصل ." واصدر خافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيانا امس الجمعة في بروكسيل قال فيه انه يسعى إلى عقد لقاء عاجل مع سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في محاولة للتوصل لحل بشأن المخاوف الغربية من البرنامج النووي الايراني. واوضحت وزارة الخارجية الاميركية ان سولانا يريد ترتيب اجتماعا بين ايران ومسؤولين كبار من القوى الكبرى السيساسية التي تسعى للتوصل لحل بشأن الخلاف النووي مع طهران. وتشك الولاياتالمتحدة وحلفاؤها في ان برنامج تخصيب اليورانيوم الايراني ستار لتطوير أسلحة نووية لكن ايران تقول إنه يهدف فقط الى توليد الطاقة الكهربائية. وعرضت الدول الكبرى التي من بينها الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بريطانيا والصين وفرنسا وروسياوالولاياتالمتحدة بالاضافة الى المانيا حوافز على تجارية ودبلوماسية على ايران في 2006 مقابل وقف تخصيب اليورانيوم. وحسنت هذه الدول العرض العام الماضي ولكنها احتفظت بطلبها بان تعلق ايران تخصيب اليورانيوم وهو شيء تستبعده ايران كشرط مسبق. وسلمت ايران يوم الاربعاء اقتراحا من خمس صفحات عرض اجراء محادثات واسعة النطاق مع الغرب ولكنه لزم الصمت بشأن برنامجها النووي. ووصل الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الرئاسة متعهدا بسياسة التواصل تجاه ايران وقالت وزارة الخارجية الامريكية انها تريد لقاء القوى الكبرى الخمسة مع المسؤولين الايرانيين الان لمعرفة مااذا كانوا مستعدين لاجراء محادثات حقيقية. وقال كراولي "نسعى لاجراء مفاوضات مباشرة. نريد ان نرى ايران تجلس وجها لوجه مع دول مجموعة الخمس +واحد ومعالجة كل القضايا التي نشعر بقلق حيالها بما في ذلك القضية النووية. "اذا عقدنا اجتماعا فاننا سنثير القضية النووية وسنرى كيف سترد ايران عليها." واشار اوباما الى ان ايران ربما تواجه عقوبات دولية اشد ربما تستهدف وارداتها من البنزين اذا لم تقبل اجراء محادثات بنية طيبة بحلول نهاية سبتمبر ايلول.وتتمتع روسيا بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي. وتملك إيران أحد أكبر الاحتياطيات النفطية في العالم لكنها تستورد 40 في المئة من احتياجاتها من البنزين لمواجهة زيادة الطلب من سكانها. واعترف ديبلوماسيون بانه لا توجد فرصة تذكر لان يفرض مجلس الامن الدولي عقوبات على واردات ايران من البنزين في اي وقت قريب ولكنهم يقولون انه قد يشدد من عقوبات اخرى