قالت مدرّسة ثانوية في ولاية كولورادو وهي إحدى أول ولايتين في الولاياتالمتحدة تضفيان الشرعية على الاستخدام الترفيهي للماريوانا إنها اضطرت إلى الإغلاق الجزئي أمس الجمعة، بعدما ملأ دخان غليون محشو بالماريوانا لأحد الطلاب قاعة دراسية. وتصاعد الدخان المنبعث من الغليون في أحد الفصول الدراسية في حوالى الساعة 9:45 في مدرسة "أدامز سيتي العليا" في كوميرس سيتي وهي ضاحية في شمال شرقي دنفر. وقالت المدرّسة في بيان: "كإجراء وقائي، تمّ وضع طلابنا قيد تأمين معدل للحد من التنقل عبر أنحاء المدرسة"، مضيفة أن المراهقين الذين كانوا قرب الغليون جرى فحصهم من جانب عاملين في المجال الطبي. وقالت: "كما هو الحال دائماً، فإن سلامة الطلاب هي أولوية بالنسبة الينا. وجميع الطلاب بخير وستستأنف المدرسة عملها كالمعتاد". وقالت المدرّسة إنها تعمل مع السلطات المختصة لحل هذه المسألة وستقدم معلومات أكثر عندما تتوافر. ولم تقدم تفاصيل عن الطالب الذي جلب الغليون إلى المدرسة أو الإجراءات التأديبية المحتملة. وكانت كولورادو قد صوّتت عام 2012 للسماح للمبيعات الترفيهية للماريوانا للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 21 وأكبر ابتداء من هذا العام. ولكن استهلاك هذا المخدر من جانب القاصرين أو من جانب أي شخص في الأماكن العامة مثل المدارس والحدائق والشوارع لا يزال غير قانوني. ولاقت رواية هذا الإغلاق الجزئي اهتماماً واسعاً في وسائل الإعلام الاجتماعي حيث وصفها بعض سكان دنفر بأنها قصة اليوم ولحظة "في كولورادو فقط".