واشنطن - ا ف ب - اظهر استطلاع للراي نشر اليوم الاربعاء ان التاييد الاوروبي للسياسة الخارجية الاميركية قد تضاعف اربع مرات منذ تولي الرئيس باراك اوباما منصبه خلفا لجورج بوش, وذلك رغم اختلاف الاراء على جانبي الاطلسي بشان افغانستان وايران. وابدى 92 في المئة من الالمان هذا العام تاييدهم للطريقة التي يتعامل بها اوباما مع العلاقات الدولية, مقارنة مع 12 في المئة فقط العام الماضي حسب الاستطلاع السنوي. واظهر الاستطلاع بشكل عام ان 77 في المئة من المستطلعين في الاتحاد الاوروبي وتركيا يؤيدون الطريقة التي يتعامل بها اوباما مع الشؤون الدولية, مقارنة مع 19 في المئة فقط أيدوا سياسة بوش الخارجية العام 2008. وجاء في الاستطلاع الذي نشره صندوق جيرمان مارشال الاميركي ان التاييد للسياسة الخارجية الاميركية ارتفع 80 نقطة مئوية في المانيا و77 في المئة في فرنسا و70 في المئة في البرتغال و64 في المئة في ايطاليا. اما في تركيا, فلم تتجاوز نسبة مؤيدي اوباما 50%, الا انها تمثل ارتفاعا كبيرا بنسبة 42 في المئة عن نسبة 8 في المئة التي حظي بها بوش في العام 2008, حسب الاستطلاع الذي حمل عنوان "التوجهات على جانبي الاطلسي 2009". وفي مؤشر على الاختلاف بين مناطق اوروبا المختلفة, اظهر الاستطلاع ان نحو 86 في المئة يؤيدون سياسات اوباما في غرب اوروبا مقارنة مع 60 في المئة فقط في وسط وشرق اوروبا. وفي العام 2009, كانت نسبة من يؤيدون سياسة الولاياتالمتحدة في وسط وشرق اوروبا بلغت 53 في المئة بينما بلغت تلك النسبة في غرب اوروبا 63%. وفي العام 2008, كان العكس هو الصحيح حيث أن عددا اكبر من الناس في وسط وشرق اوروبا (44 في المئة) ايدوا الولاياتالمتحدة مقارنة مع 40 في المئة في غرب اوروبا. وذكر الاستطلاع كذلك ان "نسبة الناس في وسط وشرق اوروبا الذين يعتقدون ان العلاقات بين اوروبا والولايات المتحدة