تمسك رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري، كما نقل عنه النواب في اطار «لقاء الاربعاء» الاسبوعي ب «الاستمرار في الحوار»، مؤكداً «ضرورة خفض حدة التشنج والتصعيد لأن مثل ذلك يؤثر سلباً في البلاد وفي موضوع تشكيل الحكومة». وقال النواب ايضاً ان بري «يقوم بجهود حثيثة، بالتعاون مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط لمعالجة الوضع والتوصل من خلال الحوار الى نتائج ايجابية في الشأن الحكومي». التقى بري 32 نائباً من الاكثرية والأقلية وهم: محمد قباني، أكرم شهيب، روبير غانم، نهاد المشنوق، أغوب بقرادونيان، علي حسن خليل، عباس هاشم، عاصم قانصوه، هاني قبيسي، شانت جنجنيان، ناجي غاريوس، سيرج طورسركيسيان، فادي الهبر، علي خريس، عبدالمجيد صالح، محمد الحجار، ايلي عون، قاسم هاشم، عماد الحوت، اسطفان الدويهي، مروان فارس، جان اوغاسبيان، بهية الحريري، غازي زعيتر، سيمون أبي رميا، حسين الحاج حسن، علي عمار، وليد سكرية، نوار الساحلي، سليم كرم، ايلي عون، ومحمد رعد. وكان النائب علي حسن خليل اعتبر في حفل افطار ان «من المسموح للقوى السياسية ان تختلف ومن المسموح للذين يتصدون للشأن العام على مستوى تشكيل الحكومة او غيرها من القضايا، ان يعبروا عما يريدون، عن الموقف الذي يريدون، لكن من غير المسموح لأحد ان يحول هذا الاختلاف الى اختلاف يؤدي الى انقسام يهدد السلم الاهلي او يهدد الاستقرار الداخلي او يهدد مسار تعزيز العلاقات الداخلية اللبنانية وتعزيز منطق الوفاق والحوار الذي وحده هو الكفيل ان يخرجنا جميعاً من الازمات». وقال: «عبرنا كقوى معارضة عن ان ما حصل لا يخدم على الاطلاق مسيرة الوصول الى حكومة وحدة وطنية والى حكومة وفاق وطني، والاهم الوفاق نفسه الذي يعزز العلاقات بين اللبنانيين ويكسر الحدود المصطنعة بينهم على قاعدة الطائفة او المذهب او الحزب السياسي، نقول ان ما حصل لا يخدم هذا المسار، لكن بالتأكيد لا يدفعنا على الاطلاق الى التخلي عن مطالبتنا في ان نستمر بمناخ الوفاق الوطني، وأن نستمر في مد اليد والالتفاف على مناقشة كل الصيغ، وكل المخارج من الازمة الراهنة، نحن لسنا من الذين يريدون ان يسجلوا مواقف على حساب اطراف اخرى ولا ان يكسروا ارادة احد، بل نحن نطالب بأن نجمع ارادات اللبنانيين مع بعضهم البعض».