قال وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو إن بلاده لم تدعُ أو تشجّع على أي تدخل عسكري خارجي في المنطقة وهي لم تدعُ البتة لحرب. ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن داوود أوغلو قوله في ما يخص تسليم سورية أسلحتها الكيميائية، إنه ينبغي فرض عقوبات على المسؤولين عن الهجوم الكيميائي المزعوم في ريف دمشق في 21 آب/أغسطس الفائت، وأضاف "ان على المجتمع الدولي الانتباه إلى تطبيق القانون الدولي.. إن ما سيجلب السلام في المنطقة هو اتخاذ خطوات لوقف هجمات النظام السوري". واتهم المجتمع الدولي ومجلس الأمن بعدم اتخاذ خطوات مبكرة لمنع موت آلاف الاشخاص في الحرب الأهلية بسورية. وقال "إن تركيا لا تدعو للحرب، لكنها تدعو المجتمع الدولي لوقف الحرب.. إنه الشعب السوري والدول المجاورة التي تدفع ثمن الحرب الأهلية الدائرة التي كان ينبغي وقفها. نقول كفى. قوموا بشيء كأمم متحدة وأوقفوا الحرب". ولفت إلى أن إنهاء الحرب يعني إنهاء "وحشية النظام تجاه المدنيين"، مضيفاً أن الجرائم ضد الإنسانية التي قتلت الأبرياء ينبغي أن تخضع للعقوبات وفقاً للقانون الدولي.