أظهر تقرير اسبوعي لمفوضية الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين وزع ان عدد النازحين السوريين الى لبنان وصل الى 726000. وورد في التقرير انه تم اتخاذ اجراءات طارئة لاستقبال تدفق السوريين اذا ما تم توجيه ضربة عسكرية الى سورية ،وأن عدد النازحين السوريين الى دول المنطقة تجاوز عتبة المليونين . وذكر انه تم تسجيل أكثر من 15000 نازح سوري جديد لدى المفوضية خلال الأسبوع الماضي، وبذلك بلغ مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من 726000 شخص، بينهم أكثر من 622000 مسجلين و104000 بانتظار التسجيل. وبحسب التقرير، يتوزع النازحون المسجلون حاليا على شمال لبنان بحدود 204000 وعلى البقاع شرق لبنان بحدود 210000. وعلى بيروت وجبل لبنان بحدود 125000 وعلى جنوب لبنان بحدود 81000. وأشار التقرير الى ان عدد النازحين السوريين قد تجاوز عتبة المليونين في دول المنطقة خلال هذا الأسبوع، مع الإشارة إلى أن لبنان يستضيف أكبر عدد منهم. ويضم هذا العدد مواطنين سوريين مسجلين كنازحين أو بانتظار التسجيل، حوالي 52 % منهم من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 17 عاما وما دون. وكوسيلة تخطيط للطوارئ في حال تدفق كبير للسوريين (اذا ما تمت ضربة امريكية الى سورية) قال التقرير ان وزارة الشؤون الاجتماعية، انشأت جنبا إلى جنب مع المفوضية وشركائها، مساحة للاستقبال/الانتظار تتألف من خيمتي "راب هول" مطاطيتين (مساحة 240 متر مربع الواحدة) عند نقطة المصنع الحدودية مع سورية . وسيتم تجهيز مساحة الانتظار بمرافق للمياه والصرف الصحي، كما سيتم تقديم المساعدة الطبية والإحالة إذا لزم الأمر. وتابع ان وزارة الشؤون الاجتماعية والمفوضية والأونروا والهيئة الطبية الدولية مستمرون في التواجد عند الحدود من أجل تقديم الدعم وإحالة النازحين الأكثر حاجة إلى المساعدة. وتم تكثيف جهود التخطيط للطوارئ في مختلف القطاعات خلال هذا الأسبوع من أجل تعزيز عملية التأهب لأي حالة تدفق محتملة. وتم توفير مواد إغاثة أساسية تكفي ل100000 شخص، في حين واصلت كل من المفوضية والحكومة عملها من أجل تحديد المباني التي يمكن إعادة تأهيلها واستخدامها كملاجئ جماعية للنازحين.