تفقّد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، أمس مشروع مركز الملك عبدالله الحضاري في الدمام، واطلع على المرحلة الثانية من مشروع المركز، وعقد اجتماعاً مع المقاول المنفذ للمشروع والاستشاري. لمناقشة سير العمل في المشروع، وما تحقق من إنجازات طوال الفترة الماضية والمراحل التي يجري تنفيذها حالياً. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة المنفذة للمشروع على أنه تمت زيادة وتيرة العمل في الموقع بزيادة عدد العمال والمعدات. وأكد الجبير أهمية الاهتمام بالمشاريع التي تشهدها المنطقة، وتسريع إنجازها، متطلعاً إلى تنفيذها «وفق المواصفات التي أعدت من أجلها»، مشدداً على المقاولين المنفذين والمتعهدين «الالتزام بالخطة الزمنية وتطبيق الجودة في كل الأعمال»، معتبراً المشروع «واحداً من أهم المشاريع والمعالم السياحية في المنطقة الشرقية، بعد الانتهاء من تنفيذه». يذكر أن المشروع يتضمن إنشاء مركز حضاري في المنطقة الشرقية يخدم الجانب الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والثقافي والترفيهي والخدمي، ويحاكي الثقافات والحضارات المحلية والإقليمية والدولية في نسيج متكامل ليكون رمزاً ومعلماً سياحياً ومثرياً ثقافياً واجتماعياً وعلمياً ينقل ويوثق كل ما أنجز في المنطقة إلى جانب توفير كل ما يحتاجه الزائر من خدمات معلوماتية وترفيهية. ويهدف إلى التعرف على تاريخ المنطقة الشرقية والتركيبة السكانية والاجتماعية وقصة التنمية والتحديات والمشاريع التي نفذت في المنطقة ليحكي ويوثق مراحل التنمية في الماضي والحاضر والمستقبل إلى جانب توثيق قصة التنمية الشاملة في المنطقة.