سجل قطاع الخدمات الصيني في آب (أغسطس) الماضي، أعلى نسبة نمو خلال خمسة أشهر، بفضل طلبات التوريد الجديدة وموجة من التفاؤل، ما يعزز الرأي في «نجاة ثاني أكبر اقتصاد في العالم من تباطؤ حاد». وارتفع مؤشر «ماركت - إتش أس بي سي» لمديري المشتريات، المعدل في ضوء العوامل الموسمية، إلى «52.8 الشهر الماضي، مقارنة ب 51.3 في تموز (يوليو) مسجلاً أعلى مستوياته منذ آذار (مارس) الماضي». وتزيد القراءة عن مستوى 50 نقطة، الذي يفصل بين نمو النشاط وانكماشه، لكن سُجل انكماش مؤشر ثانوي للتوظيف. وتنسجم الأرقام مع البيانات الرسمية الصادرة أمس لمؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي، وأظهرت «نمواً مطرداً في قطاع الخدمات بفضل نمو الطلب المحلي». ويتضمن المؤشر الرسمي عدداً أكبر من الشركات الأكبر حجماً والمملوكة من الدولة. وأشار تشو هونغ بين الاقتصادي في «إتش أس بي سي»، إلى «نمو المشاريع الجديدة كمحرك رئيس للمؤشر»، متوقعاً «استمرار قوة الدفع في قطاع الخدمات في المستقبل». وفي قطاع الثروة السمكية، نفقت آلاف الأسماك في مقاطعة هوبي في وسط الصين وطفت على سطح أحد الأنهار نتيجة تصريف مادة الأمونيا من مصنع للكيماويات. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، عن السلطات المحلية قولها: «تصريف مادة الأمونيا من مصنع للكيماويات تسبب بنفوق آلاف الأسماك التي طفت على سطح أجزاء من نهر فوخه منذ عصر الاثنين الماضي». وذكرت أجهزة حكومية ان نحو 100 ألف كيلوغرام من الأسماك النافقة، غطت مسافة 40 كيلومتراً من ضفاف نهر فوخه في ضواحي مدينة ووهان. وأوضحت دائرة حماية البيئة المحلية، أن «عينة من منفذ تصريف شركة شوانغهوان للعلوم والتكنولوجيا المحدودة في هوبي، أظهرت أن كثافة الأمونيا وصلت إلى 196 ميليغراماً في الليتر، متجاوزة الى حد بعيد المعيار الوطني».