ذكرت صحيفة «سانغاي إكسبريس» الهندية أمس، أن الوكالة الوطنية للتحقيقات تجري تحقيقات مكثفة مع مواطنين سعوديين ألقي القبض عليهما على طريق ريفي سريع للاشتباه بانتمائهما إلى تنظيم «القاعدة» أو إلى أحد التنظيمات الإرهابية. وأوضحت أن السعوديين قبض عليهما في 16 حزيران (يونيو) الماضي أثناء سفرهما من موريه إلى إمفال ولم يبرزا أية وثائق تثبت هوية أي منهما. وأشارت الصحيفة إلى أن سلطات الشرطة في ولاية مانيبور حققت مع السعوديين اللذين زعما أنهما يزوران الولاية لإجراء أبحاث عن الثقافة الإسلامية. ولاحظت الشرطة أنهما على رغم ادعائهما أنهما من الجنسية السعودية إلا أنهما لا يتحدثان العربية بطلاقة. وتعتقد مصادر الوكالة الوطنية الهندية للتحقيقات التي أوفدت فريقاً إلى إمفال للتحقيق مع المحتجزين السعوديين بأن الرجلين ربما حضرا إلى شمال شرقي الهند لأمر له صلة بالعنف بين البوذيين ومسلمي الروهينيغا في ميانمار المجاورة. وذكرت صحيفة «سانغاي إكسبريس» أن سلطات التحقيق الهندية لم تتمكن حتى الآن من استخلاص أية معلومات من الرجلين. وأضافت أن حكومة ولاية مانيبور تعمل على إجراء اتصالات مع السفارة السعودية في نيودلهي بهذا الشأن. وكان السعوديان عند القبض عليهما على متن سيارة من طراز تاتا سومو. وهما محتجزان في أحد السجون الهندية حالياً، لكن السلطات الهندية لم تفصح عن سبب تكتمها على احتجازهما منذ منتصف يونيو الماضي.