اعتمدت الإدارة العامة للتربية والتعليم في الباحة أمس، الخطط التشغيلية لمدارس «تطوير» للعام الدراسي الحالي، مؤكدة أهمية إلمام المعلمين بالاستراتيجيات الحديثة للتعليم، والتنوع في استخدام أساليب التعلم والبعد عن الطرق التقليدية. وأوضح مدير وحدة تطوير المدارس عبداللطيف العارفة أن الخطة التشغيلية لمدارس «تطوير» تحتوي على الكثير من البرامج التدريبية والمناشط التي تهدف إلى الارتقاء بالمستوى المعرفي والمهاري للمنتمين كافة إلى فريق «تطوير» المدرسي. من جهته، أكد مساعد مدير التعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور عبدالخالق الزهراني أهمية تبني مدير المدرسة الخطط التشغيلية في مدارس تطوير والعمل على تنفيذها وفقاً للأهداف التي وضعت من أجلها هذه الخطط، مشدداً على ضرورة إلمام جميع المعلمين بالاستراتيجيات الحديثة للتعليم، والتنوع في استخدام أساليب التعلم داخل حجرة الصف، إضافة إلى البعد عن الطرق التقليدية واستبدالها بالطرق الحديثة التي تتمركز حول المتعلم. وشدد المدير العام للتربية والتعليم في الباحة سعيد مخايش على الدور الذي تنفذه وحدة تطوير المدارس من أعمال وبرامج تهدف إلى زيادة كفاءة العاملين في المدارس المطبقة للتطوير، مؤكداً أهمية تمكين المدرسة، وإعطاء مدير المدرسة الصلاحيات الكافية، بهدف تجويد الأداء داخل المدرسة. وقال إن اختيار المدارس المطبقة للتطوير جاء بناء على معطيات محددة كان من أهمها القائد التربوي داخل المدرسة، وكيفية تعامله مع التغيير والتطوير، مشدداً على ضرورة تنفيذ الخطط التشغيلية داخل المدارس المطبقة للتطوير بدءاً من العام الدراسي الحالي، باعتبارها تمثل عهداً ينبغي الالتزام به وتنفيذه.