قتل شرطي صيني في عملية "لمكافحة الارهاب" في منطقة شينجيانغ التي تشهد اضطرابات، كما ذكرت وسائل الاعلام الصينية الرسمية، في حين تحدثت معلومات في الخارج عن مقتل 23 من الأويغور خلالها. وقالت صحيفة "غلوبال تايمز" إن الشرطي "قتل في عملية ضد مجموعة إرهابية عنيفة". من جهتها، قالت صحيفة "قاشقار ديلي" إن الشرطي يدعى يان تشياوفي (32 عاماً). وأضافت أن جنازته نظمت في نهاية الأسبوع في قاشقار بالقرب من الحدود مع قرغيزستان بعدما "قدم حياته ببطولة". وتابعت "غلوبال تايمز" انه لم يتأكد وقوع أي خسائر أخرى. لكن إذاعة "آسيا الحرة" التي تمولها الحكومة الأميركية ذكرت أن 22 من الأويغور قتلوا في العملية التي جرت في منطقة صحراء يلكيكي. وأضافت ان المسؤول في بلدة يلكيكي عالم حميد الذي كان شاهداً على العملية، قال إنه "شاهد 22 جثة في اكياس سوداء نقلتها الشرطة الى مكان مجهول". وأضاف أن "الشرطة قالت ان هؤلاء القتلى هم ارهابيون"، بدون ان يوضح ماذا فعلوا. ويشهد إقليم شينجيانغ بانتظام اضطرابات بسبب التوتر الشديد بين اتنية الهان التي تشكل غالبية في الصين والاويغور (مسلمون ناطقون بالتركية). وتتهم السلطات الناشطين الاويغور بالقيام بأعمال "ارهابية". ويقول الأويغور الذين يقدر عددهم بتسعة ملايين في شينجيانغ انهم يتعرضون لقمع ثقافي وديني وينتقدون هجرة الهان الكثيفة لتنمية هذه المنطقة الفقيرة التي تملك موارد طبيعية ضخمة.