دعا منتدى الاستثمار السعودي - المغربي، في ختام اجتماعاته أمس، في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، إلى إزالة العوائق التي تحد من تنمية علاقة البلدين الاقتصادية والتجارية، خصوصاً على صعيد النقل البحري والمقاولات ومنح التأشيرات المتعددة لأصحاب الأعمال. وأبدى الجانبان رغبتهما في تكثيف الزيارات المتبادلة لتوسيع نطاق التعاون، واستشراف الفرص الاستثمارية المتاحة، وتنظيم ورش العمل، وإقامة المعارض والمنتديات لمختلف قطاعات الأعمال، وأكد رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي - المغربي محمد فهد الحمادي، أن المنتدى أوصى بإنشاء شركة مساهمة للنقل البحري تبدأ أعمالها بنهاية العام المقبل بشراكة بين رجال أعمال سعوديين ومغاربة، بما يسهم في تنشيط حركة النقل البحري، ورفع التبادل التجاري بين السعودية والمغرب. يذكر أن منتدى الاستثمار السعودي - المغربي، الذي استضافته غرفة تجارة جدة على مدى يومين، يعد أكبر تجمع يدعم العلاقات الثنائية المشتركة، وحظي بمشاركة نخبة من ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة في البلدين وذوي الخبرة في مختلف الأنشطة الاستثمارية والسياحية والنقل والموانئ والشحن البحري والتسويق والتكنولوجيا والتنمية وقطاعات الكهرباء والجمارك والمقاولات. وناقش المنتدى فرص الاستثمار من مختلف الأنشطة الاستثمارية التي يتميز بها البلدان، وهدف إلى رفع حجم التبادل التجاري الذي وقف عند 2.8 بليون دولار.