نشرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أسماء ثمانية مفقودين في تفجير الرويس في الضاحية الجنوبية الذي وقع أمس، في حين قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 22. وذكرت الوكالة الوطنية أن صالح عباس و3 من أولاده وهم: محمد ومريم وملاك، ما زالوا في عداد المفقودين جراء انفجار الرويس، بالاضافة إلى محمد جابر ، جاد علي عابد جعفر ومحمد محيدلي. وأعلن وزير الداخلية مروان شربل في تصريح إذاعي أن عدد ضحايا الانفجار ارتفع الى 22 قتيلاً وأكثر من 200 جريح. وقال شربل إن "الادلة الجنائية تجمع صور الكاميرات الموجودة في المنطقة، وهناك فرضية او أرجحية أولية بوجود انتحاري نظراً لوجود السيارة في منتصف الطريق"، مشيراً إلى وجود فرضية ثانية تقول إن "تفجير السيارة قد يكون تم عن بعد". وكان الصليب الأحمر اللبناني قال في وقت سابق ان عدد قتلى الانفجار بلغ 19 قتيلا والجرحى 284، فيما أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الانفجار وقع بواسطة سيارة مفخخة. وقال شربل إن "وجود أشلاء جثة في مكان التفجير والتحقيق سيظهر لمن تعود وستظهر نتائج فحوص الحمض النووي بعد 48 ساعة". ونفى الوزير وجود أي موقوفين في جريمة التفجير حتى الآن، "إذ إنه نحتاج الى حوالي ثمان وأربعين ساعة لتنجلي الصورة".