ينوي صندوق «ثور إكويتيز» لاستثمارات العقارية، شراء برج «إمباير ستايت بلدينغ» الشهير في نيويورك، في حين تستعد ناطحة السحاب هذه لدخول البورصة بأكثر من بليون دولار على ما قال ناطق باسم «ثور» في تصريح إلى وكالة «فرانس برس»). وقال الناطق جايسن مايستر «ثور قدمت عرضين، أحدهما يتجاوز» 1.18 بليون دولار إلى «إمباير بلدينغ أسوشييتس» التي تملك «الأرض والمبنى». أما العرض الثاني، فقُدم الى شركة الاستثمار «هلمسلي إيستايت إنتراست» التي تملك 63.8 في المئة من «إمباير ستايت بلدينغ»، وهي الشركة التي تستأجر الناطحة من الباطن، ما يجعل منها المالك الفعلي لعقود الإيجار حتى عام 2076. وفي حزيران (يونيو) سبق لصندوق «ثور» أن قدم عرضاً قيمته 2.1 بليون دولار لكل الشركات التي تشرف على «إمباير ستايت بلدينغ» والبالغة قيمتها بحسب الوثائق المقدمة الى البورصة 2.5 بليون دولار مع احتساب الديون. وفي نهاية أيار (مايو) وافقت غالبية المساهمين في البرج الشهير على مشروع طرح أسهم البرج في البورصة على رغم معارضة بعضهم. والبرج هو ثاني أعلى ناطحة سحاب في نيويورك مع 102 طبقة وتسيطر عليه عائلة «مالكين» التي تمتلك غالبية رأس المال. وتعتبر «إمباير ستايت بلدينغ» أحد رموز نيويورك، على غرار تمثال الحرية وسنترال بارك وجسر بروكلين، وكانت لفترة أعلى مبنى في نيويورك، إثر انهيار برجي التجارة العالمية في هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، إلا أنها خسرت هذا اللقب قبل فترة مع «فريدوم تاور» الذي أقيم على موقع هجمات 11 أيلول. وبنيت «إمباير ستايت بلدينغ» عام 1931 ويزورها سنوياً مئات الآلاف من الأشخاص وهي تضاء كل يوم بشكل مختلف وفق المناسبات.