حكم قاض إسباني الثلثاء على المدان الإسباني دانييل كالفان فينا باغتصاب أطفال مغاربة بأن يبقى في السجن بينما تنظر المحكمة في ما إذا كان ينبغي أن يقضي ما تبقى من عقوبته. وتظاهر مساء الثلثاء اكثر من الفي شخص في مدينة الدار البيضاء ضد العفو الذي منحه خطأ العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي استقبل مساء الثلثاء في القصر الملكي بالرباط «آباء وأفراد أسر الأطفال ضحايا دانييل ووعد ب «مواكبتهم نفسيا»، على ما أفاد بيان للديون الملكي. وأثار قرار العفو الملكي المغربي تنديداً وفضيحة في البلاد بعدما تبين أن دانييل، من بين 48 سجيناً إسبانياً أعفي عنهم، أدين باغتصاب 11 طفلاً مغربيا وحكم عليه بالسجن 30 عاماً قضى منها خلف القضبان في سجن القنيطرة أقل من عامين. ونتيجة حملة التنديد والتظاهرات المعارضة ألغى الملك الأحد الماضي عفوه عن دانييل وأقال رئيس السجون، وأصدر المغرب مذكرة اعتقال دولية بحق دانييل. ومن غير المرجح أن تسلم إسبانيا مواطنها للمغرب لأن معاهدة بين البلدين تشير إلى أنه لا يجوز تسليم مواطنين إسبان إلى المغرب.