أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في لبنان مارتا رويدس أن «تسليم خرائط الالغام والقنابل العنقودية من قبل اسرائيل بعد 3 سنوات من الحرب، على رغم كونه خطوة ايجابية، اصبح غير نافع». وزارت رويداس أمس ثكنة الجيش في مدينة النبطية، حيث اطلعت من العميد الركن محمد فهمي رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام على سير عمليات نزع الألغام في الجنوب والتي تقوم بها المنظمات الدولية تحت اشراف الجيش اللبناني، والتحديات التي تواجهها هذه المنظمات وكذلك العوائق المادية والتقنية التي تؤخر العمل. وأشارت الى ان «منظمة الاممالمتحدة تقدم المساعدات والدعم اللازم للمصابين بالقنابل العنقودية وفق برنامج خاص». الى ذلك، أطلقت «منظومة الأممالمتحدة العاملة في لبنان» التقرير الوطني الثاني حول الأهداف الإنمائية للألفية وذلك بالتعاون مع الحكومة اللبنانية ومجلس الإنماء والإعمار. ولفت التقرير الى أن «حرب تموز (2006) أثرت سلباً على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، لكن الأثر الأكبر طاول المستوى المعيشي وأفقر شرائح المجتمع في المناطق التي تحملت بشكل مباشر أو غير مباشر الخراب الذي خلفته الحرب، كما أن أزمة مخيم نهر البارد انعكست بشكل مباشر على الاقتصاد مما أدّى إلى تفاقم الفقر في شمال لبنان». ووفق التقرير، أظهرت دراسة مقارنة أحوال المعيشة في لبنان بين عامي 1995 - 2004 مع نتائج أحوال المعيشة 1998، أنّ نسبة المحرومين انخفضت في الميادين كافة.