تستعد جامعة الملك فيصل، لإطلاق فعاليات ندوة النخيل الخامسة التي تناقش «التقنية الحيوية في نخيل التمر»، خلال الفترة من 29 ذي الحجة إلى 2 محرم المقبل (3 إلى 5 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل)، بمشاركة متحدثين من 15 دولة حول العالم، برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على إقامتها. وتدور محاور الندوة التي ينظمها مركز التميز البحثي للنخيل والتمور في الجامعة، حول التقنيات الحيوية في تصنيع التمر، والتقنيات الحيوية في إنتاج وفسيولوجيا نخيل التمر، والتنوع البيولوجي للنخيل، والتقنيات الحيوية في وقايته، واقتصاديات المنتجات الحيوية الغذائية والطبية والصناعية من التمور، وآفاق الابتكارات والتقنيات الحديثة لنخيل التمر، وحددت الجامعة آخر موعد لتسليم الملخصات للمشاركين من داخل المملكة في 16 شوال المقبل (23 أب/ أغسطس المقبل). وقال مدير الجامعة رئيس اللجنة الرئيسة للندوة الدكتور عبدالعزيز جمال الدين الساعاتي: «إن جامعة الملك فيصل تولي ندوات النخيل التي تقام في رحابها اهتماماً كبيراً، وتستشرف من انعقادها كثيراً من الرؤى والتوصيات المهمة التي من شأنها الإسهام في تقديم أفضل السبل لرعاية هذه الشجرة، المرتبطة بتاريخنا وتراثنا منذ أزمان بعيدة».