كشف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد الحطاب عن البدء في استقبال طلبات التسجيل للاعتكاف في المسجد النبوي إلكترونياً، لافتاً إلى وجود شروط للاعتكاف وضعتها الرئاسة، تتصدرها المحافظة على نظافة المسجد النبوي، وعدم إزعاج المصلين، علاوة على إنهاء الاعتكاف بعد صلاة العشاء مباشرة من ليلة العيد. وأكد أنه مسموح للمعتكف باصطحاب «شرشف ووسادة» فقط، مع الالتزام بالجلوس في الموقع المخصص للاعتكاف «الجهة الشمالية من المسجد النبوي»، منوهاً بمنع تعليق الملابس على دواليب المصاحف أو الجدران أو المشربيات، إلى جانب عدم وضع الأغراض الشخصية فوق فتحات التكييف أو في صناديق الأحذية أو بين الصفوف، مشدداً على منع النوم أو الجلوس بين الصفوف أثناء صلاة التهجد في أماكن الصلاة. وأوضح أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المساجد جندت المزيد من الطاقات والخدمات لقاصدي المسجد النبوي من الزوار وللتعامل مع الحشود خصوصاً في مواسم الذروة، إضافة إلى دخول وخروج المصلين من أبواب الحرم النبوي والبالغ عددها 100 باب. وأشار إلى أن جميعها تفتح أمام الزوار في شهر رمضان، ويقوم عليها 400 موظف بين دائمين وموقتين لتنظيم دخول وخروج الزوار، والإشراف على عدم دخول الممنوعات للحرم، ومنها العفش والحقائب بأنواعها، إلى جانب ما يؤثر في حركة السير بالمسجد النبوي وفي قدسيته من مأكولات ومشروبات، بخلاف تنظم دخول طعام الإفطار خلال شهر رمضان المبارك داخل المسجد النبوي. وذكر أن الرئاسة وفرت 436 مروحة رذاذ موزعة بساحات المسجد لتلطيف الأجواء ولتخفف على المصلين شدة الحر، وأطلقت مع بداية موسم شهر رمضان المبارك لهذا العام 1434ه خدمة الحاج والزائر (إرشاد) التي تهدف إلى إرشاد الزائرين إلى المواقع المهمة داخل المسجد النبوي وخارجه، وإرشاد التائهين إلى مساكنهم باستخدام التقنية الإلكترونية، بعد أن جرى تأمين 50 جهازاً لتحديد المواقع GPS مرتبطة بالأقمار الاصطناعية و50 جهازاً للاتصال اللاسلكي لتأمين الاتصال بين أفراد فريق العمل وعشرة أجهزة حاسب آلي متصلة بالإنترنت و20 سيارة مختلفة الأحجام لنقل وتوصيل المستهدفين بالخدمة، كما تم اختيار وتعيين ما يقارب 100 موظف ومرشد للقيام بهذه المهمة خلال شهر رمضان.