في الليلة السابقة لسفري، أدون في دفتر مذاكرتي الأماكن التي سأزورها عند السفر، يلتف أشقائي حولي ويرددون «سنذهب لمدينة ديزني»، شقيقي الأكبر سليمان ينظر إليّ سعيداً، «سنسافر غداً لباريس ونزور أجمل المتاحف» لم يتبقَ من الوقت إلا القليل ونذهب للمطار. أحب أنا وأشقائي سليمان وهيا وعبدالعزيز السفر مع والدينا إلى باريس وتونس وماليزيا ودبي، وقبل أن تقرر العائلة السفر يتم طرح السؤال المعتاد علينا «أين تريدون السفر» كمشاركة عائلية لأستمتع في السفر والسياحة بسعادة، وعندما يقرر الجميع السفر لباريس أذهب للبحث على شبكة الانترنت وأدون جميع الأماكن الخاصة بالطفل مثل مدينة ديزني المشهورة وغيرها من أماكن السياحة المتخصصة بالطفل، سافرنا إلى باريس وذهبت مع أشقائي لمدينة ديزني والتقيت بجميع الشخصيات الكرتونية، إضافة لاقتنائي لمجلات الأطفال وبعض الألعاب والإكسسوارات الخاصة بعالم ديزني، كما لم أنسَ هدايا صديقاتي، وأعتبر السياحة الخارجية من أمتع السياحات، حيث أجد اهتماماً أكثر بالطفل وكل ما يتمناها ويحلم به، إضافة لتقديره ومنحه الثقة بالنفس حتى من خلال اللعب في أي مدينة ألعاب، إذ تحتوي على التسهيلات الكاملة... والتحكم في حل مشكلة الزحام والأمان عند اللعب. ولا أنسى «الدلفين» حينما سافرت ل «دبي» واستمتعت باللعب معه والسباحة، ولم أشعر بالخوف، للمرة الأولى أشاهد «الدلفين» شعرت بالسعادة لأنه صديق الإنسان، كما عرفت من خلال متابعتي لبعض الأفلام الخاصة بالطفل، التي تبين علاقة الدلفين مع الإنسان، وعلى الفور طلبت من أمي وأبي وأشقائي مشاركتي السباحة واللعب مع الدلفين، و«لم أحس بالخوف البتة، إذ كانت السعادة تشع من قلبي والتقطت الصور الجميلة معه».