نصحت أخصائية التغذية رزان لقمان مرضى السكري من الدرجة الأولى (الذين يحتاجون إلى الأنسولين للتحكم في نسبة السكر في الدم) بعدم الصيام، لضمان عدم تعرضهم لمضاعفات خطرة كارتفاع أو انخفاض نسبة السكر. وعلى النقيض من النوع الأول يعتبر الصيام صحياً للنوع الثاني والذي يعتمد مصابوه على الحمية والأدوية المخفضة لنسبة السكر في الدم وقليلاً ما يلجأ المصابون بالنوع الثاني إلى استخدام الأنسولين كعلاج. وتضيف لقمان أن خفض الوزن الزائد للفئة الثانية هو الهدف الأساسي خصوصاً في رمضان، وذلك بالامتناع عن تناول العصائر سواء المحلاة أم غير المحلاة والاستعاضة عنها بالماء وقليل من اللبن قليل الدسم وعدم الإسراف في تناول التمر والاكتفاء بثلاث تمرات، وتنصح بالمأكولات المشوية بدلاً من المقلية والتي ترفع نسبة السكر بعد عدة ساعات من تناولها، وتعتبر السلطات الخضراء وشوربات الخضراوات متحكماً رئيساً في امتصاص السكر من الأمعاء لاحتوائها على الألياف وغنية بالقيمة الغذائية وقليلة السعرات الحرارية. وقللت من التخوف من وضع زيت الزيتون على السلطة ووصفته بالزيت الصديق للقلب. واعتبرت اللحوم البيضاء هي المخرج من الإصابة بأمراض القلب ولخصت اللحوم البيضاء في السمك والدجاج. ولارتفاع ضغط الدم الذي يصاحب السكري تنصح رزان بالابتعاد عن المأكولات المالحة وتجنب وضع المّلاحة على مائدة الإفطار.