أصيب 30 موقوفاً في سجن محافظة حفر الباطن، وتوقيف الجوازات، بالتسمم، أول من أمس، إثر تناولهم وجبات إفطار، يعدها متعهد بتقديم الطعام للسجن والتوقيف. ونقل المصابون إلى قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى الملك خالد العام، والمستشفى المركزي. وفيما يجري التحقيق لمعرفة سبب التسمم بعد أن تم أخذ عينات لفحصها، ورُجح أن يكون التسمم مصدره المطعم المتعهد بإعداد الوجبات، لأنه المطعم ذاته المتعهد بنزلاء السجن والتوقيف. وقال المتحدث باسم مديرية الشؤون الصحية في محافظة حفر الباطن عبدالعزيز العنزي: «إن قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى الملك خالد العام، استقبل الحالات المحولة إليه من سجن حفر الباطن العام، وتوقيف إدارة الجوازات، وأرسلنا طاقماً طبياً لمتابعة الحالات»، مؤكداً أن الحالات «مستقرة»، وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم. وسيصدر التقرير الوبائي عن الحالات، إلا أنه لم يصدر حتى وقت إعداد هذا الخبر. بدوره، ذكر مساعد المتحدث باسم المديرية العامة للسجون الرائد بندر الخرمي، أن «عدد الحالات في سجن حفر الباطن 25 حالة. وتم تقديم الإسعافات الأولية لها، من طريق فريق طبي للشؤون الصحية داخل السجن». وأضاف أنه تم «فتح تحقيق مع المتعهد للتأكد من الطعام المُقدم، وأخذ قسم الوبائيات بالشؤون الصحية عينات من الطعام، لفحصها». وأكد أن العدد الذي اشتكى من الطعام «قليل مقارنة بالعدد الإجمالي للنزلاء». وحول إصابة عدد من موقوفي الجوازات، أشار إلى أن «المتعهد واحد، لكن لم يشتكِ أحد من موقوفي الشرطة الذين يتعاملون مع المتعهد ذاته أيضاً».