ثمن دموي تعليقاً على مقال غسان شربل «مصر وكأس السم» («الحياة» 8/7/2013) الكأس المرة تشربها الشعوب. اذا كانت الاحزاب تدفع الثمن سياسياً، فإن الشعوب تدفعها دماً. من البداية كان الإخوان غير صادقين بعدم خوض الانتخابات الرئاسية وسرقوا الثورة وجعلوا انفسهم ممسكين بكل مفاصل مصر. لقد عمت السلطة أبصارهم فلم يروا إلا انفسهم. حسن سحمراني لا حضور في الشارع تعليقاً على مقال خالد الدخيل «مصر لم تخرج من عباءة العسكر بعد!» («الحياة» 7/7/2013) الحركات السياسية المعارضة في مصر ليس لها حضور في الشارع المصري ومقتنعة بأنها لن تفوز في أي انتخابات، حتى في الرياضة... ولديها علاقات مشبوهة مع عدد من الجهات المعادية لمصر. وهؤلاء سرعان ما سيختلفون على رغم مساعدة الجيش لهم، وستعود مصر إلى أيدي أبنائها الشرفاء. سعد الساحلي ثورة شعبية تعليقاً على مقال غسان شربل «ظل المرشد وظل الجنرال» («الحياة» 6/7/2013) هي ليست انقلاباً او حتى شبه انقلاب. هي ثورة شعبية حقيقية انضم إليها الجيش ووجد فيها مسلكاً لتصحيح أخطائه في المرحلة الاولى من الثورة. أحمد محمد أمين الإمبراطورية تعليقاً على مقال جهاد الخازن «عيون وآذان» (الحياة 6/ 7/ 2013) الدهر دولاب... المستعمرة السابقة للإمبراطورية البريطانية نبت لها ريش النسر أصبحت الوحيدة في هذا العالم تحلق كما تشاء وفي أي اتجاه تراه مناسباً لمصالحها. لا عاطفة إنسانية لا كره ولا محبة. برودة محسوبة بدقة. ليست عاشقة لإسرائيل. ولا تكره العرب كما نظن... كل هذه الأمور داخل مخيلتنا. من يقدم للسيد أكثر يربح اليوم، وننتظر صفقة أخرى غداً بشروط مختلفة... اندثرت في الماضي إمبراطويات كثيرة ونبتت غيرها، والولاياتالمتحدة ليست خارج القاعدة. الياس سعد هزيمة للمنطقة تعليقاً على مقال جمال خاشقجي «بعد نكسة 30 يونيو... ماذا يَنتظر قيادة «الإخوان» بمصر... إقالة أم استقالة؟» (الحياة 6/7/2013) الكاتب نصح «الإخوان»، ولكن من ينصح المحيط الإقليمي المحيط بالإسلاميين بمختلف درجاتهم؟ الحشود التي خرجت مولتها أنظمة ترغب في أن ترى في السلطة أي كيان غير الإسلاميين! من ينصح المحيط يا استاذ؟ وهل يظن السذج من ساستنا أن المنطقة ستشهد استقراراً بعد ذبح الإسلاميين؟ إن هزيمة الإسلاميين وكسر عظمهم هما هزيمة نكراء للمنطقة. تيجاني زيد بين سقوط وآخر تعليقاً على مقال حازم صاغيّة «مصر: الانقلاب واحتمالات ما بعده!» (الحياة 6/7/2013) شعوب ساذجة: «يسقط يسقط حكم العسكر» جاءت بالمرشد. و «يسقط يسقط حكم المرشد» جاءت بالعسكر. وهكذا يمضي العمر بين سقوط وصعود وسقوط آخر والكل يدعي الديموقراطية في لعبة «عسكر وإخوان». وا عجبي. غسان كيلاني الشرعية تعليقاً على مقال وليد شقير «التغيير في مصر... سورياً» (الحياة 5/7/2013) ليس صحيحاً أن الميادين هي التي ساهمت في إسقاط الشرعية، فقد كانت هناك ميادين أخرى موازية وتفوق الأولى. ولا ننسى مكر الليل والنهار الذي يشارك فيه أساطين الأعداء للمشروع الإسلامي، وما تكتبه الصحف الأجنبية، ونسمعه هنا وهناك... وما حالة الفرح اللامحدود التي غمرت أولئك سوى دليل على أن الميادين ليس لها ذاك الدور المذكور... صحيح أن هناك أخطاء وقعت، وأن هناك تقصيراً في الأداء، ولكن حين نضع إلى جانب ذلك العقبات الكبيرة، والسعار الإعلامي المعيق والمثبط نجد أنه كان من الأفضل لمصر إبقاء الشرعي. جميل جانودي الماضي والمستقبل تعليقاً على مقال راغدة درغام «مصر أعادت إلى الانتفاضة العربية الإصرار على الإصلاح والحرية» (الحياة 5/7/2013) النظام العربي عامة والاسلامي خاصة يضع التاريخ امامه والحاضر والمستقبل وراءه. شباب العرب المثقف يحاول ان يضع المستقبل امامه والتاريخ وراءه، لكنه يفشل. قرأت في «الحياة» عن شاب جزائري اخترع روبوت يحاكي السمك، عاد الى الجزائر كي يبني مصنعاً، وبعد ان وجد القتل والقمع والاعتقالات عاد الى الولاياتالمتحدة. اليابان بعد الحرب العالمية الثانية كانت مدمرة، وهي اليوم اصبحت من اقوى الدول بفضل العلم. وليم غندور