أكد المدير العام لمعرض عمارة الحرمين الشريفين محمد الجابري، أن قاعة الصور الفوتوغرافية تحتوي على مجموعة من الصور النادرة لمكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة يعود تاريخها لعام 1298ه والتي أهداها للمعرض الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - في حين تحتوي قاعة المخطوطات على مجموعة من المصاحف والمخطوطات المصورة النادرة من مكتبتي الحرمين الشريفين، كذلك توجد نسخة مصورة من المصحف العثماني الذي كتب في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه. وقدم الجابري تفاصيل بعض محتويات المعرض الثمينة، كعمود الكعبة المشرفة الذي يعد أحد الأعمدة الثلاثة التي كانت داخل الكعبة المشرفة، ويرجع تاريخها لعمارة الكعبة المشرفة في عهد عبدالله بن الزبير بن العوام - رضي الله عنهما - عام 65ه، وتم استبدالها في الترميم الأخير للكعبة المشرفة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - في عام 1417ه، ويتكون العمود من قاعدة مربعة الشكل، قوام زخرفتها وريدات، وفروع، وأوراق نباتية تتكرر بكامل القاعدة. وأوضح أن سلم باب الكعبة المشرفة أحد أبرز ما يحتويه المعرض، ويتكون هذا السلم من 11 درجة يحف بها من الجانبين درابزين يتكون من الحشوات المستطيلة الشكل الرأسية الوضع قوام زخرفتها فروع وأوراق ووريدات مرسومة بأسلوب الباروك والركوكو، أما واجهة السلم فيزينها عقد نصف دائري زخرف من أعلاه بأشكال زخرفيه نباتية وهندسية، كما زينت زوايا السلم من أعلاها بأشكال رمانات قوام زخرفتها زخرفة قشور السمك، ويعتمد هذا السلم على عجلات من الحديد، ويعد من أهم التحف الخاصة بالكعبة المشرفة لثرائه الزخرفي وكبر حجمه، إذ يبلع طوله 4.80م، وعرضه 2.00م، وارتفاعه 2.00م، ويعود تاريخه إلى عام1240ه.