شارك 30 طفلاً مصاباً بالسرطان، في فعاليات مهرجان السياحة والتسويق، المقام في الأحساء حالياً، وذلك ضمن برنامج علاجي يقدم للأطفال المصابين «لإشاعة روح المرح والسعادة في قلوب الأطفال بعد فترة العلاج، والإسهام في تغيير المفهوم السلبي لدى المصابين، وبث روح التفاؤل والأمل في قلوب الأهالي». وقال رئيس اللجنة الطبية في جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء الدكتور عمر بايمين: «إن مشاركة الأطفال تعزز المفهوم العلاجي النفسي من خلال الترفيه الاجتماعي». بدورها، أوضحت رئيس لجنة الأمل النسائية في الجمعية ابتسام النعيم، أن مشاركة المجتمع لأطفال الجمعية في الفعاليات والبرامج الترفيهية، «يساعد على تكوين مفهوم إيجابي لدى الأطفال، ويسهم في استرجاع ثقتهم بأنفسهم»، مشيدة ببرامج وفعاليات المهرجان الذي قدم برامج متخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بالسرطان والمتعافين منه. وأشاد المدير التنفيذي للجمعية عماد الجعفري، بدور المهرجان في «إضافة بصمة مميزة على روح ونفسيات أطفال الجمعية، وفئات وشرائح مجتمع الأحساء كافة»، مشيراً إلى أن مشاركة الجميع لأطفال الجمعية «تصب في مسارات العلاج والتأهيل الإيجابي للأطفال». وشهدت الليلة ال29 من مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه في نسخته الثانية، أجواء من الفرح والترويح والمتعة بمصاحبة شخصيات كرتونية، أدخلت البهجة في قلوب الصغار. فيما عرض أطفال الجمعية المصابون والمتعافون من مرض السرطان، مواهبهم الإنشادية في أجواء أثارت حماس جماهير الليلة، وتواصل ترديد أهازيج وأناشيد، قدمها عدد من الشبان، منهم تركي السليمان، وحسن الدوسري، لتدوي أصوات السعادة، ويتفاعل الأطفال مرحاً مع الفعاليات والفقرات المتنوعة والعروض المتجددة من ألعاب الشخصيات الكرتونية. فيما أثار الأوبريت الإنشادي «هي أمي» عاطفة الحاضرين.