ترتكز السياسة السعودية الخارجية على دعم الشعوب الإسلامية والعربية بغض النظر عن التوجهات السياسية لأية دولة. وفي هذا السياق، وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الأمير محمد بن نايف، بدأت الحملة بتنفيذ مشروع توزيع سلال غذائية خلال شهر رمضان المبارك على الفقراء والمحتاجين في باكستان. ودشن المشروع أمس (الخميس)، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسلام أباد عبدالعزيز الغدير، خلال حفلة أقيمت بمقر سفارة المملكة في إسلام أباد حضره عدد من المسؤولين في الحكومة الباكستانية. وأوضح السفير الغدير في كلمة بهذه المناسبة أن مشروع توزيع السلال الغذائية هو أحد برامج الحملة المتعددة التي بدأت منذ 2005 للوقوف مع الشعب الباكستاني، مشيراً إلى أن البرنامج يشمل توزيع سلال غذائية للمحتاجين في أنحاء باكستان كافة وتضم أنواعاً مختلفة من الأغذية التي تتناسب وشهر رمضان الكريم. ودعا الغدير أن يتقبل الله من جميع من أسهم في هذه الحملة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشدداً على أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز دائماً ما يقف وقفات مشرفة مع باكستان. من جهته، كشف رئيس قسم الإعلام في المكتب الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني عبدالله براك، أن مشروع السلال الغذائية يتكون من 27 ألف سلة غذائية، وإلى أنه يأتي ضمن مشاريع الحملة الجارية في باكستان. 92 ألف سلة غذائية إلى فلسطين إلى ذلك، تعتزم حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة (الأحد) المقبل، إطلاق مشروع السلال الغذائية الرمضانية للأسر الفلسطينية المحتاجة في القطاع، وذلك بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنوروا) عبر تأمين 92 ألف سلة غذائية. وأوضح المدير التنفيذي للجنة مبارك البكر، أمس (الخميس) أن السلال تتكون من الطحين والأرز والسكر والزيت والحليب المجفف، ويتم توزيعها على الفلسطينيين في غزة بالتزامن مع حلول شهر رمضان، بحيث تكفي السلة الأسرة الواحدة مدة شهر كامل بكلفة إجمالية بلغت 9375000 ريال. وقدمت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة منذ تأسيسهما الكثير من البرامج الإغاثية والغذائية، والمشاريع الصحية والتنموية والاجتماعية والتعليمية بكلفة إجمالية تجاوزت بليون ومئتي مليون ريال، أسهمت في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ولا زالت اللجان والحملات الإغاثية السعودية تقوم بدورها الإنساني وواجبها الأخوي تجاه المحتاجين من أبناء الشعب الفلسطيني. 30 ألف سلة رمضانية للنازحين السوريين وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين ضمن المرحلة الأولى التي تنفذها لتوزيع السلال الرمضانية ألف حصة غذائية استفاد منها 1000 أسرة من النازحين السوريين في بلدة بقعاتا قضاء الشوف جنوب لبنان، وذلك ضمن مرحلة التوزيع المكونة من 30 ألف سلة رمضانية يتم توزيعها على المناطق التي يوجد فيها النازحون. وأشار مدير مكتب الحملة في بيروت وليد الجلال إلى أن عمل الحملة متواصل مع وجود النازحين السوريين في جميع المناطق اللبنانية على رغم الظروف الراهنة.