دعا الاجتماع ال13 للمجلس الأعلى للتربية والعلوم والثقافة للمسلمين خارج العالم الإسلامي، والاجتماع العاشر لرؤساء المراكز الثقافية والجمعيات الإسلامية في أوروبا، كلاً من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات إلى التعاون في تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة لتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار في أوروبا، وإطلاق مبادرة بعنوان: «المسلمون صانعو السلام». وحضت توصياتهما على مواصلة عقد دورات تدريبية لتأهيل الأئمة والمرشدين الدينيين ضمن توجهات برنامج المنظمة لتدريب الأئمة على قيم الحوار والوسطية والاعتدال. وأعرب المجتمعون - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن إدانتهم للحملات الإعلامية المنتظمة التي تتخذ من الإساءة إلى الإسلام والمسلمين وازدراء الأديان منهجاً لها، مطالبين بسن قوانين دولية زجرية ضد كل أشكال الإسلاموفوبيا التي تنتهك الكرامة الإنسانية، وتشجع على الكراهية والعنصرية وتهدد السلم العالمي. وأكدت التوصيات على أهمية مواصلة تنظيم دورات تدريبية للإعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية الإسلامية خارج العالم الإسلامي بالتنسيق مع لجنة الإعلام التابعة للمجلس الأعلى خلال عامي 2014 و2015، للاستفادة من المنهاج الدراسي حول تقنيات تغيير الصورة النمطية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام. تفعيل مبادرة الحوار في أميركا اللاتينية طالبت التوصيات الصادرة في اجتماعي أول أمس في لندن «إيسيسكو» بتخصيص الاجتماع ال14 للمجلس الأعلى للتربية والعلوم، والاجتماع ال11 لرؤساء المراكز الثقافية والجمعيات الإسلامية في أوروبا للحديث عن الحوار بين الأديان والثقافات، ودعوة الفاتيكان إلى التعاون، إضافة إلى الدعوة لعقد الاجتماع التاسع لرؤساء المراكز الثقافية والجمعيات الإسلامية في أميركا اللاتينية والكاريبي في غويانا خلال 2014، لدرس تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في تلك المنطقة. ووجهت التوصيات الدعوة إلى الجهات المتعاونة لإطلاق مبادرة بعنوان: «المسلمون صانعو السلام» تضم مجموعة من المؤسسات الفاعلة في مجال الحوار، لرصد وبحث الأسباب التي تؤدي إلى تبني خطاب سلبي ضد تحقيق ثقافة الحوار والسلم والتقارب بين الثقافات، ودعوة رئيس المجلس الأعلى، ومسؤول اللجنة العلمية في المجلس للتنسيق مع «إيسيسكو» لعقد ندوة للتعريف بالدراسة التي أعدتها المنظمة في موضوع «العلم والدين»، بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس خلال العام المقبل.