إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتقديم جميع أشكال المساعدات للسوريين، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين الأمير محمد بن نايف، قام مكتب الحملة في تركيا بتسيير قافلة مكونة من 23 شاحنة من مدينة «غازي عنتاب» التركية، محملة بالمساعدات الغذائية والصحية للنازحين في المخيمات على شريط الحدود التركية والداخل السوري. واحتوت القافلة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - على 16 شاحنة محملة بالسلال الغذائية والمواد الصحية والطحين، بحمولة إجمالية تقدر ب16 ألف سلة غذائية وصحية، إضافة إلى سبع شاحنات محملة ب17 ألف و500 كيس من الطحين بحجم خمسة كيلوغرامات، تستهدف 500 عائلة سورية. وعبر مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة، عن شكره للحكومة التركية على التسهيلات التي تقدمها للحملة، مثمناً مستوى التنسيق العالي بين الجانبين لأجل دعم السوريين، فيما أعرب والي مدينة غازي عنتاب في كلمة له بهذه المناسبة عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على ما تقدمه من مساعدات للاجئين السوريين في تركيا من خلال الحملة الوطنية السعودية. وأضاف: «إن أول من وجدناه يعمل لجانبنا كانت المملكة العربية السعودية، لتقديم المساعدات للسوريين من مواد غذائية ومساعدات طبية وسيارات إسعاف وخيم وبطانيات وملابس وغيرها من المساعدات، التي يحتاجها الشعب السوري في هذه المرحلة»، مؤكداً أن «المملكة وتركيا تعملان كاليد الواحدة». إلى ذلك، أوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان أن هذه القافلة تعد جزءاً من المشروع الغذائي والصحي الذي اعتمدت الحملة تنفيذه في الأراضي التركية على أبواب شهر رمضان المبارك، والمتمثل في اعتماد توزيع 65 ألف سلة غذائية وصحية، إضافة إلى ألف طن من مادة الطحين، لتوزيعها على السوريين النازحين على الحدود التركية وفي الداخل السوري.