قال المريض المشلول الذي بات قادراً على المشي بفضل علاج غير مسبوق طبّقه أطباء بولنديون في فروكلاف (جنوب غرب) إنه «محظوظ... نسبياً»، فيما قال أطباؤه إنهم يبحثون عن مريضين جديدين لمعالجتهما بالطريقة نفسها، أي استخدام خلايا من الأنف لإصلاح الخلايا العصبية المقطوعة من الحبل الشوكي. وقال داريوش فيديكا: «انقلبت حياتي رأساً على عقب بعد الاعتداء» الذي قام خلاله زوج صديقته السابق «مدمن المخدرات» بطعنه في العمود الفقري عام 2010. وأضاف الأطفائي السابق الأربعيني: «بعد الجراحة انعكست الأمور مجدداً. ففي حياتي اليومية بت قادراً على الخلود إلى السرير بمفردي وأن أرتدي ملابسي وأخلعها من دون مساعدة وأن أستقل السيارة». ومع أنه لا يزال في حاجة إلى علاج طويل في مركز «أكسون» لإعادة التأهيل في فروكلاف، يجتاز فيديكا في عطلة نهاية الأسبوع 140 كيلومتراً وراء مقود سيارته. ولفت إلى أنه لم يدرك بعد ما حصل. وأعلن الطبيب بافيبل تاباكوف الذي يرأس فريق الأطباء المشرف على المريض أنه يبحث عن مريضين لتحسين العلاج.