يدشن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، اليوم، مشروع توصيل المياه المُحلاة بضغط عالٍ وكميات كافية تلبي حاجات سكان 42 مدينة وبلدة في محافظة الأحساء، والذي بلغت كلفته 673 مليون ريال، ويتوقع أن ترتفع نسبة معدلات المياه التي يستفيد منها السكان بنسبة 98 في المئة في القرى، و95 في المئة لمدينتي الهفوف والمبرز. كما يتضمن المشروع عمل شبكة المياه في الصيف والشتاء وفق نظام تشغيلي يعمل على مستوى عالٍ على مدار العام. وأنهت إدارة المياه في الأحساء، مشروع تحويل مسار خط المياه الرئيس المغذي لأحياء الهفوف، القادم من جبل أبو غنيمة، ويبلغ قطر الخط الجديد المغذي لأحياء الهفوف 750 ملم. فيما تم تحويل مسار الخط الجديد وربطه عند نقطتين، الأولى عند مسار مشروع نفق الديوان، والأخرى عند مدرسة قيادة السيارات، للبدء في عملية الضخ في شكل تدريجي للشبكة. فيما بدأت إدارة المياه تنفيذ مشاريع عدة، شملت توسعة شبكات ومحطات الضخ الرئيسة للصرف الصحي لمدينتي الهفوف والمبرز، لتطوير محطتي الضخ «C» و«B»، من خلال استبدال المضخات. كما سيتم إنشاء محطة ضخ «SC1» لخدمة حي أبو سحبل، وتبلغ قيمة المشروع نحو 10 ملايين ريال، وكذلك تنفيذ مشاريع مياه وصرف صحي، تشمل حفر آبار في حقل ويسة، وتنفيذ الخطوط الرئيسة، وتطوير محطة الضخ الرئيسة في جبل أبو غنيمة، وإنشاء خزان ثالث مجاور للخزانين القائمين بسعة 60 ألف لتر مكعب، لتصبح الطاقة التخزينية 180 ألف متر مكعب، وإضافة 3 مضخات جديدة، لدعم كمية المياه التي ستغذي الهفوف والمبرز. وتبلغ كلفة المشروع 41.6 مليون ريال، لدعم خطوط المياه لمدينتي الهفوف والمبرز وبلدات الأحساء، وحفر 14 بئراً جديدة في حقل ويسة. ثناء على مشاركين في «حملة بيئية» بالقطيف دعا أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، إلى «الحفاظ على جمال المدن»، معتبراً ذلك من «الأعمال الوطنية الرائدة». وأشار إلى أن مشاركة الشباب في الأعمال التطوعية التي تسعى إلى «الحفاظ على النظافة وإزالة الشوائب، خلق إسلامي رفيع، وقيمة إنسانية رائدة، تجعل من مدننا أكثر جمالاً وتألقاً». وقدم أمير الشرقية، أمس، الشكر لمجموعة من شبان جزيرة تاروت (محافظة القطيف)، المشاركين في حملة تطوعية لتنظيف مدينتهم، واصفاً ما قاموا به ب «النهج الصحيح الذي يسهم في الارتقاء بالمدينة، من خلال حرص أبنائها على أن تبقى مدنهم أجمل». وانطلقت الحملة بمشاركة مجموعة من المتطوعين، لتنظيف غابات «المنغروف»، وكذلك الإسهام في تنظيف المدينة.