ستخرج العاصمة روما منتصرة من نهائي مسابقة كأس ايطاليا لكرة القدم التي تجمع غريمي المدينةروما ولاتسيو غدا الأحد على الملعب الاولمبي. روما يخوض النهائي السابع عشر في تاريخه المتوج بتسعة ألقاب (آخرها عام 2008) بعد تخطيه انتر ميلان في نصف النهائي ويسعى للانفراد بالرقم القياسي، وسيواجه جاره اللدود حامل اللقب 5 مرات (آخرها عام 2009) والذي اجتاز عقبة يوفنتوس بطل الدوري، وذلك للمرة الأولى في النهائي منذ انطلاق المسابقة عام 1922. وسيرتدي الفوز بالكأس أهمية كبرى لروما وحتى لاتسيو لأن البطل سيتأهل إلى الدوري الأوروبي الموسم المقبل. وتراقب الأجهزة الأمنية المباراة عن كثب تخوفا من العداوة القائمة بين جمهور الناديين. ودعا لاعب وسط روما دانييلي دي روسي جماهير الفريقين لدفن أحقادهما، وذلك بعد أقل من شهرين على مواجهة في الدوري طعن على هامشها شخصان في أعمال شغب أجبرت القوى الأمنية على الاختباء وأصحاب المحال على إقفال أبوابهم في وقت مبكر: "هناك مخاوف دوما عندما تقام مباراة كبيرة. أنا واثق من أن الناس تريد الاستمتاع في وقتها، لكن يجب أن يتركوا السكاكين والأسلحة في منازلهم". وأضاف اللاعب، الذي طرد أكثر من مرة في الدربي الساخن، بعد استقبال رئيس البلاد جورجو نابوليتانو للفريقين: "نتحمل المسؤولية أيضاً كلاعبين. عندما نكون على أرض الملعب يجب أن نتفادى القيام بحركات مبالغ فيها ونكون مثالاً للمشاهدين". واستقبل البابا فرنسيس الأربعاء الماضي في الفاتيكان وفدين من الفريقين تقدمهما قائد روما فرانشيسكو توتي والأرجنتيني غونزالو ليديسما قائد لاتسيو ومواطن البابا فرنسيس. ومنح كل من الفريقين قميصا للبابا تحمل الرقم 1 مع اسم البابا فرنسيس على ظهره "بابا فرانشيسكو".