أعلن مستشفى الولادة والأطفال في العاصمة المقدسة أن عدد المواليد خلال الشهور الستة الماضية بلغ 3390 مولوداً، بين ولادة طبيعية وقيصرية، إضافة إلى 56 حالة ولادة توائم أجريت بمقر المستشفى الجديد في العزيزية. وأوضح مدير المستشفى الدكتور وليد العمري أن إدارة المستشفى عملت على تهيئة الإمكانات والتجهيزات اللازمة كافة من حيث توفير بيئة طبية متكاملة لجميع مرتادي المستشفى من سكان مكةالمكرمة وقاصديها من زوار بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين، إذ تعمل المستشفى بطاقة سريرية تبلغ 200 سرير، ويجري رفع الطاقة إلى 300 سرير في العام الحالي. وقال إن المستشفى جُهز بأحدث الأجهزة الطبية الحديثة المستخدمة في العمليات الجراحية والأشعة وأقسام الطوارئ وأقسام الاستقبال، ويضم المستشفى بين جنباته من الكادر السعودي المميز، يهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لمرتادي المستشفى ويعمل على مدار ال24 ساعة لاستقبال حالات الولادة عبر أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية والداخلية، والتعامل مع تلك الحالات بما يخدم الجميع من مرتادي المستشفى، إضافة إلى قسم الأطفال الذي يضم تخصصات دقيقة، وقسماً للعناية المركزة لحديثي الولادة بسعة 76 سريراً، وقسماً للعناية المركزة للأطفال بسعة 19 سريراً، وثالث لطب طوارئ الأطفال سعة 21 سريراً. وأشار الدكتور العمري إلى أنه تم التركيز على التدريب والتعليم من خلال عقد الحملات التوعية والدورات التدريبية لمنسوبي المستشفى وخارجها لتنمية الثقافة الصحية لدى العاملين في قطاع الصحة.