أعلنت إدارة مرور محافظة جدة عن خطتها المرورية لمقابلة الكثافة المرورية المتوقعة خلال أيام اختبارات نهاية العام الدراسي، التي تنطلق السبت المقبل، عبر تكريس إمكاناتها البشرية والآليات لرفع مستوى انسياب حركة المرور في مختلف طرق المحافظة. وأوضح مدير إدارة المرور بمحافظة جدة المكلف العميد وصل الله الحربي أن إدارته ستبادر بنشر دوريات المرور الرسمية والسرية على المحاور الرئيسية كافة لشبكة الطرق بالمحافظة، المؤدية للمدارس والمجمعات التعليمية المختلفة، من جامعات، كليات ومعاهد، والوجود المكثف على الطرق منذ الساعات الأولى لبداية الاختبارات، إضافة إلى وجود الدوريات المتمركزة حول المدارس لتسهيل حركة السير ووصول الطلبة إلى قاعات الاختبار بأقصر وقت ممكن. وقال إن وضع بعض المدارس استوجب توحيد الاتجاه في الشوارع المحيطة بها ضماناً لانسيابية الحركة، إذ شملت «مدارس البيان بحي الأندلس» لتكون حركة السير للمركبات على شارع إبراهيم الجفالي شمالاً وجنوباً، مع توحيد اتجاه الحركة المرورية في الشارع الشمالي للمدارس وهو شارع «البريدي» باتجاه موحد من الشرق إلى الغرب عند القدوم والانصراف. وفيما يتعلق ب «مدارس الثغر» بحي الجامعة، في الفترة الصباحية تكون الحركة على امتداد الشارع الذي يقع جنوب مدارس الثغر من الشرق إلى الغرب أثناء الدخول، وتكون الحركة من الغرب إلى الشرق أثناء الانصراف على امتداد شارع «محمد فدا» جنوباً وشمالاً. وفي مجمع مدارس شمال شارع «قريش» غرب «طريق المدينة»، يتم توحيد اتجاه الحركة المرورية على الشارع الشرقي للمدارس من الجنوب إلى الشمال دخولاً من شارع «قريش» وخروجاً على شارع «محمد إبراهيم مسعود». وأشار الحربي إلى أنه تم التنسيق مع إدارة التربية والتعليم بعدم السماح للطلاب بالخروج بين فترتي الاختبارات لتلافي الممارسات السلبية والمخالفات المرورية، مبيناً أن توقيت إشارات المرور سيخضع لتحديث مستمر، خصوصاً على الشوارع الرئيسية ذات الكثافة العالية بما يتوافق مع حجم الحركة المرورية. وأردف «تم تكثيف وجود دوريات المرور الرسمية والسرية حول المدارس لضبط المخالفات والممارسات المخلة بأنظمة المرور وبالذات التفحيط والذي يظهر في مثل هذه الأيام والمرصود مسبقاً من جانب إدارة المرور»، مشدداً على تطبيق النظام بحق كل من يضبط من الطلبة وتمكينه من الاختبارات بعد أخذ التعهد اللازم، واستدعائه بعد انتهاء الامتحانات لتطبيق اللائحة بحقه. وكشف الحربي عن عدد من المشاريع على شبكة الطرق، والتي تأثر سلباً على الحركة المرورية، ستتضح نتائجها الإيجابية بعد اكتمالها ودخولها الخدمة، وقال «لذا نأمل من الجميع الخروج باكراً تحسباً لأي عائق قد يطرأ، وتفادياً لتأخر وصول الطلبة إلى قاعات الامتحان، مع اختيار طرق بديلة أقل كثافة في أحجام الحركة المرورية، كطريق الملك وطريق الأمير سلطان بديلاً لطريق المدينة، والذي من المتوقع أن يشهد حركة مرورية عالية، وكذلك شارع المكرونة وطريق الأمير ماجد بديلاً لطريق الملك فهد نظراً لوجود منطقة عمل في هذا المحور. وشدد على عدم تحرك الشاحنات بأنواعها كافة داخل المدينة وكذلك على الخطوط السريعة وكوبري الخير في أوقات الذروة، وذلك لما لها من تأثير مباشر على حركة السير، ما يؤدي إلى الاختناقات المرورية وبطء في الحركة ومن يخالف ذلك يطبق بحقه النظام وهناك متابعة مستمرة من دوريات المرور لهذا الجانب.