في لقاء هو الأول من نوعه على صعيد الكوميديا الخليجية والعربية، يجتمع عبدالحسين عبد الرضا وناصر القصبي معاً في «أبو الملايين» الذي يُخرجه محمد دحام الشمري، ويُعرض على شاشة «إم بي سي» خلال رمضان. وقال عبدالحسين عبدالرضا عقب عودته إلى الشاشة الصغيرة بعد أعوام من الغياب: «تأتي مشاركتي في (أبو الملايين) بعد انقطاعٍ دام ثلاثة أعوام عن العمل التلفزيوني. ولعلّ العوامل التي اجتمعت في هذا المسلسل كانت الحافز الأساسي لعودتي إلى الشاشة». وأضاف: «أولى تلك العوامل هي اشتراكي مع الفنان الكبير ناصر القصبي، إلى جانب مجموعة من الفنانين الذين أُقدّرهم، وكذلك الإمكانات الإنتاجية الكبيرة التي وُضعت لإنجاح العمل، طبعاً إلى جانب إدارة الدفة الإخراجية من المبدع محمد دحام الشمري وفريق الإنتاج الرائع، إضافة إلى تلك العوامل مجتمعة فإن العمل سيُعرض على شاشة «إم بي سي» خلال شهر رمضان، وهي الشاشة التي أُحب وتربطني بها وبالقائمين عليها علاقات وطيدة». وعن طبيعة هذا العمل الكوميدي ودوره فيه، قال: «المسلسل عمل اجتماعي في قالب كوميدي خفيف، يُلقي الضوء على مجموعة من المشكلات الاجتماعية دونما الولوج في تفاصيلها ومحاولة تقديم حلول لها.. باختصار توليفة كوميدية اجتماعية تتمحور حول حياة عدد من الشخصيات، بموازاة محور آخر يتطرق إلى العلاقة بين المال والحياة الاجتماعية، وسعي الناس الدائم لتحقيق الثراء». من جهته، قال ناصر القصبي: «كان لا بد من العودة إلى الشاشة الرمضانية بعمل كوميدي مميز ومختلف يصل إلى قلوب المشاهدين وعقولهم بسلاسة وأريحية وبلا تكلف أو مغالاة. وفي الحقيقة كنت أبحث منذ العام الماضي عن نص متكامل تجتمع فيه جميع تلك العناصر معاً وأنا على قناعة بأن «أبو الملايين» نص مميز ويحظى بمقومات العمل المتكامل، فهو كوميديا جميلة سخرت لها جميع العناصر التي تجعل منها عملاً ناجحاً». وعن لقائه عبدالحسين عبدالرضا في عمل واحد، أوضح أنه يفتخر بالعمل مع الفنان الكبير، لاسيما أن وجوده في المسلسل يمنح قيمة مضافة للعمل، فهو صرح من صروح الفن في العالم العربي. ووصف مسلسل «أبو الملايين» بالكوميدي البسيط ذو المضامين الكبيرة، والبعيد عن التعقيد، ويعتمد على كوميديا خفيفة الظل ضمن قالب إخراجي جميل ومميز. يذكر أن قصة «أبو الملايين» تدور حول رجل كويتي في أواخر الخمسينات من العمر، يخشى على ثروته التي ستضيع بين ليلة وضحاها جراء ضربة اقتصادية ستقضي عليه، فلا يجد له مهرباً إلى من خلال أخيه من أمه الذي يحمل الجنسية السعودية ويعيش في دبي ويعمل طبيباً بيطرياً فاشلاً وسيء الحظ، لتبدأ الأحداث بالتسارع بعد لقائهما معاً في خضم عدد من المفارقات المضحكة والموافق الطريفة، وتشارك في بطولته أمل العوضي وأحمد العونان.