لم ينطلق الخلاف أصلاً حول ما إذا كانت كلفة الكليب الجديد للمغنية قمر ثمانين ألف أو مئة ألف دولار كما تردد في بعض المنابر الإعلامية الفنية، بل لم يكن الخلاف مادياً في الأساس. الخلاف بين المغنية قمر ومخرجة كليبها الجديد رندلى قديح كان – حسب وجهة نظر قديح – على أسلوب التصرف الذي اعتمدته قمر في التعامل مع بعض العاملين مع المخرجة في مكان التصوير، حيث قالت كلاماً سيئاً «ومعيباً» بحقها هي كما تقول قديح بالحرف، أما - بحسب وجهة نظر قمر – فالسبب أن الملابس التي كانت المخرجة قديح اعتمدتها لإطلالة قمر في الكليب لم تعجب المغنية فرفضتها وبشكل علني أثار حفيظة المخرجة التي لم تكن موجودة في ذلك الوقت في مكان التصوير ، وكان الرفض أمام فريق العمل كله، وأبلغت قديح بالأمر هاتفياً ، فاتصلت بقمر لاستيضاح ما يجري ، فأكملت قمر «صراخها» طالبة الى قديح أن «ترد لها المال» الذي صرفته على الإعداد والتصوير ، فعلا صوت قديح أيضاً ... وكانت «خناقة حامية»، على قول أحد أعضاء فريق العمل. هل سبب «الخناقة» الحقيقي هو الملابس . أم وراء الأكمة ما وراءها ؟ وراء الكواليس من يجزم بأن الملابس كانت «فشة الخلق» لا أكثر ... ذلك أن هناك من تدخل لدى قمر من أجل سحب إخراج الكليب من قديح الى مخرج آخر ، خصوصاً ان الكليب من أنتاج قمر نفسها ... وتالياً فإنها «حرة» في ان تختار من تريد لإخراجه، وتعدل عن قرارها في الوقت الذي تريد ... الا ان الإعداد للكليب الذي استمر لمدة عشرين يوماً، وصرفت فيه قديح وقتاً كاملاً للتحضير والبدء بالتنفيذ لا يجوز ان يذهب هدراً لمجرد ان تردداً حصل لدى قمر... المفاوضات جارية لتسوية الأمر.