نظمت الجالية السورية في الجزائر وقفة احتجاجية أمام السفارة السورية في العاصمة الجزائر نددت فيها بما وصفته "المجازر"، التي قالت إن نظام الرئيس بشار الأسد ارتكبها في مدينة بانياس، وبالهجمات الإسرائيلية الأخيرة. وقال الناطق باسم حملة دعم مطالب الشعب السوري في التغيير في الجزائر فيصل حازم، في تصريح ل يونايتد برس أنترناشونال، إن "الوقفة التي شاركت فيها عشرات العائلات، جاءت من أجل استنكار المجازر في بانياس التي حملت شكل التطهير العرقي". وأضاف إنها جاءت أيضاً "لاستنكار العدوان الإسرائيلي على مقدرات الشعب السوري، وتحميل النظام مسؤولية كشف الجبهة الداخلية السورية بتوجيه قواته نحو ثورة السوريين". وندد حازم ب"صمت النظام السوري عن الرد على الهجمات الإسرائيلية المستمرة". كما ندد "بتدخل قوات حزب الله اللبناني في الصراع السوري، مؤسساً بذلك لفتنة شيعية - سنية لصالح المشروع الفارسي الإيراني". يشار إلى أن قوات الأمن الجزائرية طوقت مقر السفارة السورية وشكلت حاجزاً من عناصر الأمن، لمنع أي تقدم نحو مدخل السفارة من دون وقوع أي احتكاك مع المتظاهرين.