واصل مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو انتقاداته إلى لاعبيه عندما أكد اليوم أن مشكلة مواطنه قلب الدفاع بيبي تدعى الفرنسي رافايل فاران. وجاءت تصريحات مورينيو ردا على تصريحات بيبي التي دافع فيها عن قائد النادي الملكي حارس المرمى ايكر كاسياس الذي استبعده مورينيو عن التشكيلة منذ عودته الى الملاعب في نيسان/ابريل الماضي. وقال مورينيو في مؤتمر صحافي عشية مواجهة فريقه لضيفه ملقة في مباراة مقدمة من المرحلة 36 للدوري الإسباني: "من السهل جداً تحليل ما يحصل لبيبي، مشكلته تحمل اسم رافايل فاران". وأضاف: "لا تتطلب المسألة ذكاء كبير لفهم خيبة أمل بيبي. ذلك ليس سهلا على لاعب يبلغ 31 عاما مقارنة مع شاب في التاسعة عشرة من العمر. وهو شاب رائع كانت لدي الشجاعة للدفع به أساسيا. من هنا تغيرت حياة بيبي". وتألق المدافع الفرنسي في موسمه الثاني مع النادي الملكي وخطف مركزا أساسيا في التشكيلة على حساب بيبي. وكان بيبي طالب مؤخرا مورينيو "باحترام أكثر" للقائد كاسياس الذي استبعده المدرب البرتغالي منذ تعرضه لإصابة في كسر في احد أصابع يده اليسرى في كانون الثاني/يناير الماضي، ورغم عودته الى التمارين لم يتمكن من استعادة مكانه الأساسي في تشكيلة النادي الملكي لان المدرب البرتغالي يفضل عليه دييغو لوبيز الذي انتقل الى "سانتياغو برنابيو" من اشبيلية لسد الفراغ الذي تركه "سان ايكر". وجدد مورينيو اليوم تفضيله لوبيز على كاسياس، وقال "أفضل دييغو لوبيز على كاسياس، هذا كل شىء. انه ليس قرارا شخصيا، ما أحبه هو حارس مرمى يلعب جيدا بالقدم ويسيطر على الكرات العالية ويفرض نفسه أمام المرمى". وأكد مورينيو أنه طالما بقي مدربا لريال مدريد فان لوبيز سيلعب أساسيا إذا كان في أفضل حالاته. ويلف الغموض مستقبل مورينيو مع النادي الملكي قبل 10 أيام من المباراة النهائية لكأس اسبانيا أمام اتلتيكو مدريد، كما أن القطيعة موجودة بين المدرب وبعض اللاعبين. ويخوض النادي الملكي مباراة قوية غدا أمام ملقة لفسح المجال أمامه لخوض نهائي مسابقة الكأس الأسبوع المقبل وهي المسابقة الوحيدة التي يملك فيها النادي الملكي فرصة إنقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد بوروسيا دورتموند الألماني وفقدانه أمل الاحتفاظ باللقب المحلي حيث يتخلف بفارق 11 نقطة خلف غريمه التقليدي برشلونة المتصدر قبل 4 مراحل من نهاية الموسم. ويلعب غدا أيضا اتلتيكو مدريد مع مضيفه سلتا فيغو في مباراة مقدمة من المرحلة السادسة والثلاثين.