أكد خبير في الطب الشرعي أن جسم مايكل جاكسون في اليوم الذي توفي فيه (2009) كان يحوي كمية من الأدوية في جسمه تصل إلى المستوى الذي يعثر عليه عندما يعد المريض للخضوع لعملية جراحية كبيرة. وتوفي ملك البوب في ال50 من عمره نتيجة جرعة زائدة من المخدر بروبوفل حقنه بها الطبيب كونراد مرواي لمساعدة جاكسون (كان يعاني من أرق مزمن) على النوم خلال فترة التدريبات على سلسلة من الحفلات الموسيقية كان سيحييها في لندن. وقال دانييل اندرسون من مكتب محقق الوفيات في لوس آنجليس أن: «التحاليل أظهرت وجود مواد ليدوكايم وديازيبام ونورديازيبام ولورازيبام وميدازولام». لكنه أضاف أن البربوفول هو الذي كان يثير القلق خصوصاً موضحاً أمام المحكمة العليا في لوس آنجليس: «من الصعب جداً إيجاد هذه المادة خارج المستشفيات». وأضاف أن مستوى البروبوفول «كان مشابهاً للمستوى الذي يستخدم لاخضاع المريض لعملية جراحية كبيرة» مشيراً إلى أن دم جاكسون كان يحوي على 3,2 ميليغرامات من هذه المادة. ورفعت والدة جاكسون البالغة 82 عاماً دعوى على شركة «ايه اي جي لايف» لتنظيم الحفلات بتهمة الإهمال عندما لجأت إلى خدمات كونراد موراي الذي أدين العام 2011 بتهمة القتل غير العمد في إطار وفاة المغني. وتؤكد «ايه اي جي» أن جاكسون وظف بنفسه موراي مضيفة أنها ستعرض أدلة خلال المحاكمة تثبت أن المغني استخدم البروبوفول منذ التسعينات وهو مدمن مسكنات الآلام منذ فترة طويلة. وعند وفاته كان مايكل جاكسون يجري تدريبات على سلسلة من 50 حفلة في لندن تنظمها «ايه اي جي» في محاولة لإنعاش مسيرته الفنية وتجاوز مشاكله المالية.