عبداللطيف جميل» في معرض ترشيد الطاقة في المنطقة الشرقية في محافظة بقيق في الفترة الواقعة ما بين 15 و18 نيسان (أبريل). وعرضت «لكزس» سيارتها الهايبرد RX التي تعتبر من أهم السيارات التي تم إنتاجها في عالم السيارات الهجين الموفرة للطاقة، إذ أتاحت الفرصة لزوار المعرض للتعرف على مميزات وإمكانات هذه السيارة المميزة، وكذلك الحصول على المعلومات الكاملة لمنظومة «الهايبرد» وكيفية توفيرها للطاقة من خلال التكنولوجيا المتطورة التي تحويها ولتؤكد التزامها تجاه الطاقة النظيفة المحافظة على البيئة. من جهته، أوضح المدير العام لتسويق «لكزس» في المملكة مازن غازي جميل عن سعادته بهذه المشاركة الفعالة التي تؤكد حرص واهتمام «لكزس» على نشر ثقافة الطاقة المتجددة والطاقة البديلة في المجتمع السعودي لأجل المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية ولأجل التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري الناتج من الانبعاثات الكربونية والاستهلاك المفرط للوقود. وتابع: «لكزس حريصة كل الحرص على تقديم سيارات اقتصادية تحافظ على البيئة، وفي الوقت نفسه فخمة وقوية تتسم بالابتكار، بما يكفل توفير تجربة القيادة المُثلى التي يبحث عنها عشاق الفخامة والأداء الراقي». وتابع: «كما تعلمون فإن مبيعات لكزس لموديلات الهايبرد تخطت 500 ألف سيارة عالمياً منذ بداية إطلاق هذه التكنولوجيا في عام 2005، نظراً إلى ما تحويه من تكنولوجيا متقدمة واقتصادية عالية في استهلاك الوقود جعلت منها محط أنظار شريحة كبيرة من المهتمين بالبيئة والباحثين عن التقنيات المتقدمة الموفرة للطاقة». السيارة المعروضة لكزس RX تتميز بالفخامة والأداء وتمنح سائقها تجربة قيادة ممتعة ومثيرة لاحتوائها محركاً يعمل بالوقود، وكذلك لديها محرك كهربائي متطور، يسهم في تخفيض الانبعاثات وتقليل استهلاك الوقود. كما يتوافر لدى «لكزس» في المملكة عدد من السيارات الهجين أهمها لكزس GS450H السيارة الفاخرة الأولى في العالم المجهزة بمحرك هايبرد ويعمل على الدفع الخلفي. ويتوافر أيضاً الطراز الأهم لكزس LS600h الذي يعتبر الأقوى في عالم السيارات الهايبرد. يذكر أن المعرض أقيم على مساحة بلغت 23 ألف متر مربع لأجل التعريف بأهمية المحافظة على الطاقة بجميع أنواعها، واستخدامها وفق الحاجة، ومنع هدرها، أو الإسراف في استخدامها، وبلغ عدد الزوار 21 ألف زائر. وعلى هامش المعرض قدمت عدد من المحاضرات والندوات التوعوية لجميع أفراد الأسرة، إضافة إلى برامج مهمة تهدف إلى توعية مختلف شرائح المجتمع بأهمية وضرورة ترشيد الطاقة من أجل مستقبل مشرق للأجيال المقبلة، وذلك من طريق الأنشطة التفاعلية، التي تسهم في زيادة الوعي وتعزيز الالتزام الفردي تجاه هذه القضية المهمة.