تنطلق في أبها غداً (السبت)، أعمال الملتقى الثالث للتواصل، بعنوان: «مستقبل عسير بأعين أبنائها» بمشاركة 500 شخصية رائدة من منطقة عسير، وبرعاية أمير المنطقة فيصل بن خالد بن عبدالعزيز. وأكد أمير منطقة عسير أن إمارة المنطقة تنظم هذا الملتقى لتهيئة الفرصة لأبناء المنطقة، من مستثمرين ومنتجين في مجال تخصصاتهم ويعملون خارج المنطقة بالمشاركة في إعداد الخطط المستقبلية لتطوير المنطقة وتطويع خبراتهم لمستقبلها، بهدف المساعدة في جعل «عسير» مركزاً مميزاً للتنمية المستدامة والاستثمار. من جهته، أوضح أمين الملتقى عادل آل عمر، أن الملتقى يسعى إلى تحويل منطقة عسير إلى وجهة مميزة للاستثمار في شتى المجالات، من خلال استغلال فرصها الواعدة والمتنوعة، مشيراً إلى أن الملتقى الذي يعقد على مدى يومين، يستهدف جميع أبناء منطقة عسير المقيمين داخل المنطقة وخارجها من أصحاب الفكر والثقافة والمبدعين والأكاديميين بكل التخصصات ورجال وسيدات الأعمال والمتقاعدين المميزين وكبار المسؤولين بالدولة. وقال إن الملتقى يعمل على جذب المستثمرين من أبناء المنطقة وإتاحة الفرصة لرؤوس الأموال للمشاركة في تطوير المنطقة، إضافة إلى الاطلاع على الخطط التنموية وإتاحة الفرصة لهم لطرح الرؤى والأفكار لتحقيق أعلى درجات التنمية في المنطقة. وأضاف أنه تمت دعوة أكثر من 500 شخص من أبناء وبنات المنطقة المقيمين خارجها لاستضافتهم تحت سقف واحد لتبادل الخبرات وصناعة أفكار تنموية بنّاءة، ولقاء مسؤولي المنطقة على طاولة واحدة للتباحث في كل ما من شأنه تنمية الإنسان والمكان في «عسير». ويشهد الملتقى طرح أوراق عمل عن الخطط التنموية والبنية التحتية لمنطقة عسير، ومستقبل الأمن المائي ودور الوزارة في صناعة موارد مائية جديدة وزيادة مستوى المخزون الاستراتيجي للمياه في المنطقة، إضافة إلى مستقبل السياحة والاستثمار.