مشاعر متناقضة عاشها المواطنون والمواطنات، خلال اجتماعهم وأعضاء المجلس البلدي لحاضرة الدمام، فتفاؤلهم بحضور الأمين الجديد المهندس فهد الجبير، إضافة إلى ما حققه من نجاحات خلال فترة عمله في محافظة الأحساء، جعلتهم يستبشرون بمشاركته في اللقاء. بيد أن ما ردده رئيس المجلس البلدي الدكتور سعود العماري، خلال اللقاء ب «محدودية صلاحيات» المجلس وأعضائه، جعلت الكثيرين يتساءلون: لماذا تدعون المواطنين للقائكم إذن؟ وأكد أحمد الغامدي، حرصه على حضور اللقاء، «لنقل الملاحظات والتساؤلات إلى الأمين مباشرة، من دون الحاجة إلى المجلس البلدي وأعضائه». وقال: «تابعت الانتخابات، ورشحت. ولكنني في النهاية لم أظفر بخدمات تليق في المنطقة. وما يُصرف عليها من موازنات فلكية»، مضيفاً «لم نرشح عضو مجلس كي يبارك عمل الأمانة والبلديات، وينسب نجاحاتها وإنجازاتها إلى المجلس، فالمشاريع لها مختصوها ومهندسوها، الذين تدفع لهم الدولة مرتبات، للقيام بالأعمال المناطة بهم. وعلى المجلس البلدي، الوقوف على الملاحظات والإشكالات التي تعاني منها غالبية أحياء الحاضرة، مثل سوء أعمال النظافة، وكذلك الطرق التي تحولت إلى ورش عمل لا تنتهي وغيرها من الملاحظات». واعتبر مبرر بعض الأعضاء، وعلى رأسهم رئيس المجلس، بأنهم «يفضلون الأعمال على الأقوال»، ب «غير المنطقي». وقال: «لا قول سمعنا من المجلس، ولا عمل رأينا».