نجح أول لقاء استثماري لشبكة "سرب" للمستثمرين الأفراد، الذي نظمه برنامج بادر لحاضنات التقنية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بمحافظة جدة أخيراً، بحضور نخبة من المستثمرين الأفراد، في توقيع 10 طلبات مبدئية للاستثمار من قبل مستثمرين راغبين في تنمية وتطوير أربعة مشروعات ناشئة في مجالات تقنية المعلومات والوسائط المتعددة والتصنيع المتقدم . وأتاح اللقاء لرواد الأعمال التواصل الهادف والبنّاء مع المستثمرين الأفراد واستعراض فرصهم الاستثمارية، بعد أن قامت شبكة "سرب" بتنظيم عدة جلسات تحضيرية لرواد الأعمال، بهدف التأكد من جودة المشروعات وجاهزيتها، وذلك من خلال لجنة تقييم الفرص الاستثمارية بالشبكة التي ضمت نخبة من الخبراء لتقييم المشروعات وتقديم النصح والإرشاد اللازم لرواد الأعمال قبل عرض فرصهم الاستثمارية التي شملت عدة مجالات في تقنية المعلومات والاتصالات، والوسائط المتعددة، والتصنيع المتقدم. وشملت الفرص الاستثمارية التي تم استعراضها, مشروع " عنواني " الذي يهدف لحل مشكلة وصف العناوين من خلال تقنية تسمح بحفظ الموقع الجغرافي وإرساله بكل سهولة إلى الأصدقاء وشركات التوصيل والتجارة الإلكترونية، ومشروع " المعايرة الذكية " لصيانة خطوط الإنتاج وللتأكد من جودة المنتجات واجتيازها لاختبارات الجودة والنوعية، وكذلك لصيانة أجهزة المعامل، ومشروع "الرعاية المؤثرة " الذي يمثّل تطبيقاً مصمماً للأجهزة المحمولة الذكية، والذي يأتي كدعم كامل لمرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية والأطباء عبر شبكة اجتماعية وخدمات متخصصة بالزهايمر . كما شملت الفرص الاستثمارية مشروع " الحفر الطولي - الحماية الصدئية " وهو مشروع متخصص في الحفر الطولي للمعالجة الصدئية من خلال مشروعات تمديد الأنابيب، إذ تستفيد منه كبرى الشركات مثل أرامكو ومعادن والكهرباء وأمانات المدن، ومشروع قناة " زيز الترفيهية " لصناعة الترفيه للأطفال بصورة رائعة ومتوائمة مع القيم الإسلامية . وأوضح المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بالمدينة نواف بن عطاف الصحاف أن "سرب" تحرص دائماً على تنظيم لقاءات استثمارية ربع سنوية لدعم ريادة الأعمال في المملكة من خلال دعوة نخبة مختارة من المستثمرين الأفراد أصحاب رؤوس الأموال والخبرات الذين يرغبون الاستثمار في المشروعات الصغيرة والناشئة، ودعمها لتحقيق العوائد المادية والإسهام في التنمية الاقتصادية بالمملكة . وأكد أهمية الدور المهم الذي تضطلع به شبكة "سرب" في توفير فرص التمويل، وفتح قنوات جديدة لتقديم الدعم المالي اللازم للمشروعات التقنية الصغيرة والمتوسطة في مرحلة النمو المبكر، بما يحقق رؤية المدينة الهادفة إلى تحفيز الابتكار، ودعم صناعة الحاضنات وريادة الأعمال التقنية، لإنتاج مشروعات تقنية ناجحة تسهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي .