ينظم مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، ورشة عمل بعنوان «الموجات فوق الصوتية المستخدمة في الطوارئ»، وذلك يومي الأربعاء والخميس المقبلين. وتبحث الورشة، التي تستهدف أطباء أقسام الطوارئ، سبل تشخيص الحالات الطبية الطارئة المهددة للحياة بسرعة ودقة، من طريق استخدام الموجات فوق الصوتية مثل: تمزق الشريان الأورطي المتمدد، والنزيف داخل البطن، وتجمع السوائل تحت غشاء القلب، إضافة إلى الحمل خارج الرحم. كما تبحث ورشة العمل، مفهوم الموجات فوق الصوتية في حالات الطوارئ، وأساسياتها بما في ذلك الفيزياء والمعدات المستخدمة، إضافة إلى دورها في تقويم وتشخيص الحمل المبكر، والكلى، والمرارة، والموجات فوق الصوتية المستخدمة في مساندة العمليات الجراحية، وحالات السكتة القلبية، وتقويم الدورة الدموية، إضافة إلى تجلط الأوردة. بدورها، ذكرت الاستشاري المشارك في قسم طب الطوارئ في المستشفى الدكتورة فائزة آل طلاق، أن «الدورة تعقد للمرة الأولى في المستشفى، وتستمر لمدة يومين، لاستعراض جميع التطبيقات الأساسية لاستخدام الموجات فوق الصوتية في أقسام الطوارئ، من خلال مزيج من المحاضرات العلمية والتدريب العملي، ما يكسب المشاركين مجموعة من العلوم والمهارات، حول كيفية استخداماتهم لمسابير ومقابض أجهزة الموجات فوق الصوتية، وقدرتهم على التعرف على أنواعها المختلفة، وكيفية استخدامها، ومعرفة الأماكن الصحيحة لتطبيقات المسح الضوئي، إضافة إلى القدرة على تطبيق وقراءة نتائجه لكل من الجزء العلوي من أوردة أطراف الجسم السفلى، وأنسجة الرئة والغشاء البلوري، والشريان الأورطي الأكبر، وفحوص وجود السوائل في داخل الغشاء البريوني للبطن، وتقويم حجم القلب ووظائفه الانقباضية، إضافة إلى الفحوص المعتادة لكل من المرارة والكلى». إلى ذلك، تختتم اليوم دورة «نقص المغذيات الدقيقة»، التي ناقشت آخر المستجدات. وعقدت على مدار أربعة أيام، بمشاركة 30 متدرباً من اختصاصيي واختصاصيات التغذية والتمريض والعاملين في مجال التثقيف الغذائي في «صحة الشرقية». وقال المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية في وزارة الصحة مشاري الدخيل: «إن الدورة ناقشت العناصر الغذائية الدقيقة لصحة الإنسان، وطرق تشخيص عوز المغذيات الدقيقة، وبحث آخر المستجدات عن اضطرابات نقصها والفحوص المخبرية، إضافة إلى التدريب النظري عن مستجدات تقويم الحالة الغذائية، وتشخيص اضطرابات نقص المغذيات الدقيقة وطرق مكافحة ومعالجة فقر الدم الغذائي وأحدث المستجدات لعلاج فقر الدم الغذائي». وذكر الدخيل، أن الدورة هدفت إلى «تطوير مهارات العاملين في مجال تغذية مرضى اضطرابات نقص المغذيات الدقيقة، وبحث أحدث المستجدات في طرق علاج الكساح وهشاشة العظام واضطرابات عوز اليود، وتقويم حالاتهم التغذوية وطرق العلاج، إضافة إلى دور الهيئات والمؤسسات في مكافحة اضطرابات نقص المغذيات الدقيقة، والإلمام بالطرق العلمية الحديثة للوقاية والتحكم في اضطراباتها». وتهدف الدورة، التي شارك فيها أطباء واستشاريون واختصاصيو التغذية العلاجية إلى «تنمية مهارات المتدربين وبخاصة اختصاصيو التغذية في مجال الرعاية الصحية التغذوية، وتخطيط الوجبات للمرضى المصابين بنقص المغذيات الدقيقة، مثل فقر الدم الغذائي واضطرابات عوز اليود، ونقص فيتامين «د»، و»أ»، والتعرف على أحدث التجارب والمستجدات في مجال تخطيط الوجبات الغذائية، لناحية الوقاية والمتابعة والمعالجة للمصابين بنقص المغذيات الدقيقة، والتحكم في اضطراباتها، وتطبيق مفهوم الجودة النوعية في مجال التغذية ورفع الكفاءة المعرفية والمهارات».