أبرمت تسع جامعات سعودية أمس، اتفاقات مع جامعات عالمية للتعاون العلمي والبحثي، وذلك على هامش المعرض والمؤتمر الدولي الرابع للتعليم العالي، وأبرم مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم اتفاق تعاون مع جامعة كامبريدج البريطانية، لدراسة سرطان الخلايا اللمفاوية، ويأتي الاتفاق للعمل على المرحلة الثانية من اختبارات علاج على نوع محدد من «فئران التجارب» تم تعديلهاً وراثياً كي تصاب بالمرض في وقت باكر. وسيتم التركيز في الدراسة على أدوية محددة تستهدف جينات ذات علاقة بأطوار الانقسام الخلوي وكيفية تحفيزها أو تثبيطها للسرطان، كما سيتم عمل تحاليل هذه العينات في مختبرات جامعة حائل بكلية العلوم التطبيقية. ووقع البراهيم اتفاقاً آخر مع جامعة نوتنغهام المصنفة 15 عالمياً، وتختص بمشروع بحثي لدراسة الجينات ذات العلاقة بسرطان الثدي، باستخدام تقنيات معرفة تسلسل الحمض النووي عالية السرعة والمخرجات، ويهدف المشروع إلى توطين التقنية ودراسة الاختلاف بين العرب والأوروبيين من خلال دراسة جينات سرطان الثدي، وتعتبر هذه الدراسة مهمة لمستقبل علاج السرطان خصوصاً عند ربط الدواء بالجينات، أو ما يسمى ب«شخصنة العلاج». كما أبرمت الجامعة السعودية، وجامعة أم القرى، والملك سعود وجامعة الأميرة نورة، وجامعة الأمير سلمان بالخرج وجامعات الدمام وشقراء والجوف اتفاقات مع جامعات عالمية، في حضور وزير التعليم العالي. من جهة أخرى، قال المسؤول عن جناح جامعة هارفارد، إن الجامعة استقطبت 30 طالباً سعودياً في شتى مجالات العلوم والمعرفة، وتقديم كل ما يلزمهم. وأكد أن الجامعة تسعى حالياً إلى زيادة نسبة الطلاب السعوديين، وأنها تبذل الكثير لتقدم ما يناسب الطلاب السعوديين من برامج تتناسب مع الحاجات والمتطلبات السعودية. وأوضح ممثل أوكلاند في نيوزيلندا أن الجامعة جاءت لعرض برامجها في كل التخصصات رغبة منها في التواصل مع الطالب السعودي. وشهدت الفترة الصباحية إقبالاً لافتاً لطلاب المرحلة الثانوية من الجنسين بحسب عاملين في المعرض، خصوصاً طلاب الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه، إذ إنهم الأكثر إقبالاً على المعرض بالنظر إلى التجارب السابقة في معارض مشابهة.