أنا رجل عمري 47 عاماً، أعاني من ارتفاع في ضغط الدم وأتناول الأدوية لعلاجه. مشكلتي أنني أشاهد بعض النزف من الأنف أو الدم على المحرمة بعد عملية التمخط، فهل من علاقة بين ارتفاع الضغط والنزف الحاصل من الأنف؟ بشير العجي - بريد الكتروني - بطانة الأنف تحتوي على شبكة واسعة من الشعيرات الدموية التي تعمل على تدفئة الهواء الذي نتنشقه، وبسبب هشاشة هذه الأوعية الدموية فإنها قد تنزف عند التعرض للرضوض أو الإصابات، من بينها ارتفاع ضغط الدم. وليس مستبعداً أن يكون ارتفاع الضغط هو الذي يقف خلف النزف من الأنف. من هنا يجب ضبط أرقام الضغط بصرامة. وإذا تم ضبط الضغط الشرياني جيداً ولم يتوقف النزف من الأنف، فهنا يجب التفكير في أسباب أخرى وهي كثيرة ومن أهمها تناول الأدوية المميعة للدم، والتهابات الأنف والجيوب الأنفية، والجفاف. إن استشارة الطبيب المختص بأمراض الأنف والأذن والحنجرة ضرورية لكشف ملابسات حصول النزف من الأنف. أنا شاب في مقتبل العمر، أعانى من حبوب صغيرة في بشرة الوجه تظهر في أماكن معينة خصوصاً في أسفل الفم، وعند الضغط على الحبوب تخرج منها مادة دهنية. فما سبب هذه الحبوب؟ وما هو العلاج المناسب لها؟ عمر – بريد الكتروني - الواضح من الوصف الوارد في الرسالة أن ما تعاني منه هو نوع من أنواع الحساسية الموسمية تظهر نتيجة عوامل عدة من أهمها تغيرات الجو. إن العلاج المناسب لمشكلتك يقوم على تناول مضادات الهستامين إضافة إلى استعمال أحد المراهم الموضعية التي تحتوي على الكورتيزون تحت أشراف طبي. أنا امرأة متزوجة، أعاني من وقت إلى آخر من تسارع مفاجئ في دقات القلب يستمر لحظات، وهذ ما يثير هلعي. لا أشكو من أي مرض، ولا أتناول أي دواء، فهل يوجد مرض في القلب؟ ناريمان سكاف - بريد الكتروني - لم تذكري في رسالتك متى يحصل التسارع؟ هل في وقت الراحة؟ أم بعد القيام بجهد؟ في كل الأحوال، إن التسارع في دقات القلب قد يحصل نتيجة أمراض مصدرها القلب نفسه، أو من أمراض تطاول أعضاء الجسم الأخرى غير القلب. ولا بد في حالتك من إجراء تخطيط للقلب للوقوف على أحواله، إضافة إلى إجراء بعض الفحوص والتحريات المخبرية، وهذه تتطلب منك زيارة الطبيب المختص بالأمراض القلبية. وإذا لم تسفر الفحوص والتحريات عن معرفة سبب واضح، وكنت متضايقة من التسارع في القلب، فيمكن الطبيب أن يصف لك دواء يخفف من عدد ضربات القلب. يعاني ابني من الصعوبة في الكلام، خصوصاً عند نطق الكلمات، وتكاد أنفاسه تنقطع عندما يرغب في قول شيء ما قبل أن يكمله، هل هذا طبيعي؟ وهل يمكن الأهل أن يكونوا سبباً في حدوث هذه المشكلة؟ وما هو الحل؟ أخاف أن تلازمه هذه المشكلة طوال حياته. أم حسين – بريد الكتروني - نص رسالتك يوحي بأن ولدك يعاني من التأتأة، أي من الصعوبة في نطق المفردات والجمل. لكنك لم تذكري كم عمر طفلك؟ في كل الأحوال، إذا كانت التأتأة حديثة العهد، فهذا على الأرجح يعني أنه يمر بمرحلة طبيعية جداً من تنمية مهارات التحدث. أما إذا كانت التأتأة موجودة منذ فترة طويلة، فلا شك في أن طفلك في حاجة للمساعدة الطبية على يد متخصصين في هذا الموضوع من أجل تحسين مهارات النطق والتحدث لديه، ودور الأهل هنا هو أن يكونوا داعمين إيجابيين لطفلهم من خلال تأمين الدعم النفسي والعاطفي له، كي يعطي العلاج ثماره. بقيت نقطة أخيرة وهي أن الدراسات أثبتت أن تأتأة الطفل لا تحدث بسبب الوالدين إطلاقاً، فلا تلومي نفسك ولا زوجك أيضاً. وأحب أن أُطمئنك بأن التأتأة تختفي عادة لدى أكثر من 95 في المئة من الحالات. أنا شاب متزوج حديثاً، أستعمل من حين إلى آخر المنشطات الجنسية بمعدل أربع إلى خمس مرات في الشهر، فهل من ضرر ينجم عن ذلك؟ ربيع - بريد الكتروني - وما هي طبيعة المنشطات الجنسية التي تأخذها؟ ثم من يدري فقد تكون لست في حاجة إليها إطلاقاً. ردود إلى ع.م - بريد الكتروني - ما حصل لا يسبب أي أذى. السيد ب. صابر - بريد الكتروني - نعم، إن الحصيات الكلوية قد تكون مسؤولة عن وجود الدم في السائل المنوي. إلى نبيل.ص - بريد الكتروني - لا علاقة لاحتقان البروستاتة بالقدرة على الإنجاب.