أكد رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن الشكوى التي تقدم بها فريقه ضد نادي الاستقلال الإيراني، نتيجة الأحداث التي صاحبت المباراة التي جمعتهما في مباراة الذهاب لدوري أبطال آسيا، بات أمرها بيد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، وأوضح أنهم تقدموا بما لديهم من وثائق للاتحاد الآسيوي، في إشارة إلى حاجة الشكوى إلى الدعم السعودي والمتابعة للخروج بنتيجة إيجابية تكفل للأندية السعودية المشاركة في المباريات أمام الفرق الإيرانية في أجواء أكثر أمناً. حديث رئيس الهلال جاء على هامش حفلة أُقيمت بمناسبة حصول اللاعب محمد الشلهوب على شهادة التميز التي تقدمها موسوعة التميز والحضارة العالمية، وهي الأولى التي يتسلمها لاعب سعودي، إذ أثنى خلالها الأمير عبدالرحمن بن مساعد على قيمة الشلهوب وما يقدمه للفريق، وزاد: «فخور بأني أرأس نادياً يلعب له الشلهوب، هذا اللاعب وعلى كثرة المدربين الذين أشرفوا على تدريبه يخرج دائماً بمستوى ثابت، واليوم أعتبر علاقتي به أكبر المكاسب التي خرجت بها من الوسط الرياضي»، وتابع رئيس الهلال: «من أصعب ما مررت به خلال فترة إدارتي للفريق، هو قضية تجديد عقد الشلهوب، لأنني كنت مقتنعاً بأنه ما من مبلغ يوازي قيمة هذا اللاعب». من جانبه، رفض الشلهوب التعليق في شكل صريح على أخبار أشارت إلى نيته باعتزال كرة القدم نهاية الموسم الحالي، إذ رد على سؤال حول هذه الموضوع، بالقول: «لا يزال الوقت باكراً، لا يمكنني الحديث عن هذا الموضوع في الفترة الحالية، كل ما يمكنني قوله هو أنني قادر على العطاء في الهلال لمواسم إضافية»، كما قدم الشلهوب شكره لرئيس النادي والقائمين على الموسوعة، موضحاً أن اللقب سيحمّله مسؤولية إضافية، ويدفعه إلى تقديم المزيد داخل الملعب وخارجه». وعلى صعيد آخر، تدرس إدارة الهلال جدياً تعزيز خط الدفاع في فريقها قبل بداية الموسم المقبل، إذ تنتظر التقرير الفني للمدرب الحالي الكرواتي زلاتكو، وذلك للوقوف على حاجات الفريق في الخطوط الخلفية، ويُنتظر أيضاً الاستغناء عن بعض المدافعين في الفترة الصيفية. البوادر الأولية تشير إلى نية الهلال في الإبقاء على المدافع البرازيلي أوزيا مع الاستغناء عن الثلاثي الأجنبي، في مقدمهم البرازيلي ويسلي لوبيز، والكولومبي غوستافو بوليفار، إضافة إلى الكوري الجنوبي يو بيونغ، على أن تكون الأولوية في المفاوضات للاعب في مركز المحور الدفاعي. فيما أكدت مصادر «الحياة» بحث إدارة الهلال عن حل لمشكلة الحراسة في الفريق، خصوصاً بعد قرار لجنة المنشطات بإيقاف الحارس الأساسي خالد شراحيلي لموسمين، إضافة إلى ضعف البدلاء، ما دفعها إلى توكيل محامٍ للبحث عن تخفيف عقوبة شراحيلي عبر التقدم باستئناف إلى المحكمة الرياضية الدولية «الكاف»، وتنتظر الإدارة الزرقاء الرد على الاستئناف قبل الدخول في مفاوضات جادة مع ثلاثة حراس محليين وقع الاختيار عليهم، وأبدوا موافقة مبدئية بالانتقال إلى الفريق العاصمي. التحركات الهلالية التي بدت واضحة في الفترة الأخيرة، وتشير إلى وصول الإدارة لتصور مبسط على أقل تقدير عن شكل الجهاز الفني في الموسم المقبل، إذ ينحصر خيار المدرب الجديد للفريق بعد تأكد الاستغناء عن زلاتكو بين قائد الفريق السابق سامي الجابر، والأرلندي مارتن أونيل الذي انفتحت أبواب المفاوضات الزرقاء معه في الأيام الأخيرة بعد إقالته من منصبه مدرباً لسندرلاند الإنكليزي. وعلى الصعيد الميداني، واصل الفريق الأول تدريباته الاستعدادية يوم أمس (الثلثاء)، لخوض لقائه المقبل أمام فريق التعاون الذي تتضح فيه نية المدرب إلى إراحة عدد من اللاعبين، بعد أن خسر الهلال فرصته بالتتويج بلقب الدوري إضافة إلى ضمانه المشاركة الآسيوية، فيما فقد نواف العابد فرصته في المشاركة بعد أن تحصل على البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة الفريق أمام الفيصلي. وعلى الصعيد آخر، تعرض فريق كرة الطائرة في النادي إلى خسارة كبيرة تمثلت في إصابة اللاعب أحمد البخيت بكسر في مشط القدم، إذ تم تثبيت موضع الإصابة بالجبيرة، ما يعني غياب اللاعب لثمانية أسابيع تتضمن مشاركة الفريق في نهائي الدوري وبطولة الخليج وبطولة النخبة.