رعى أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز بحضور نائب أمير منطقة الرياض تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز اليوم حفل تدشين المشروعات المدرسية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض، وذلك في المبنى الحديث بمدرسة 384 للبنات بحي المروج بحضور نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وأمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل والمدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور ابراهيم بن عبدالله المسند. ودشن أمير الرياض عدد من المشروعات المدرسية ثم قام بجولة في أرجاء المبنى المطابق للمشاريع حيث شاهد الصالة الرياضية المغلقة وما تحتويه من تجهيزات ومعدات رياضية يقوم عليها مدربون متخصصون. ثم توجه إلى المبنى التعليمي وتجول في المبنى واطلع على القاعات التعليمية كقاعة المبتكرات العلمية وقاعات تدريب الطلاب وقاعة المختبرات العلمية وقاعة التربية الفنية وقاعة نادي الحي . بعدها شاهد مجسمات تمثيلية لمشروعات المباني الحديثة التي تنفذها وزارة التربية والتعليم . ثم القى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض كلمة أوضح فيها أن المشروعات التعليمية بلغت 485 مشروعاً تحتوي على 742 مدرسة حديثة و 218 صالة رياضية مجهزة و 240 ملعباً رياضياً، مشيراً إلى أنه تم استلام بعض المشروعات والباقي في طور التسليم . وبين أن هذه المشروعات تم اعتمادها من عام 1430ه وحتى عام 1435ه بتكلفة إجمالية بلغت حوالي سبعة مليارات وبطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 470 ألف طالب وطالبة، لافتاً النظر إلى أن المبنى التعليمي الحديث بمدرسة 384 للبنات يأتي ضمن 78 مشروعاً منها 47 للبنين و 31 للبنات، وتحتوي على أكثر من 120 مبنى مدرسياً طاقة كل مبنى 840 طالباً وطالبة. وأكد أن العمل يجري حالياً لاستكمال جملة من المشروعات على أن يتم تسليمها خلال العامين القادمين. وأفاد الدكتور المسند أن الوزارة وضعت ضمن خططها الإستراتيجية الاستغناء عن المباني المستأجرة وتهيئة البيئة التنموية والتعليمية المناسبة التي تتواكب مع عصر التقنيات الحديثة بحيث تعمل على رقي التعليم في المملكة. وقال إن هناك تعاون وثيق بين الوزارة والجهات العاملة في الميدان التربوي لوضع النماذج المناسبة وفق ما يتطلبه الميدان واعتماد المشروعات وفق أحدث التصاميم المناسبة لبيئة كل منطقة ومحافظة . وأضاف إن هذه المشروعات أسهمت في تخفيض نسبة المباني المستأجرة فبعد أن كانت تصل إلى 35% في عام 1430ه فإنها ستصل بإنتهاء العامين القادميين إلى أقل من 10 %. إثر ذلك قام الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز بتدشين المشروعات التعليمة بمنطقة الرياض، منوهاً بدعم القيادة الرشيد لقطاع التربية والتعليم. وقال: ما شاهدناه اليوم في هذا المبنى من قاعات دراسية ومعامل مختلفة ووسائل تدريب وإيضاح لهو مفخرة لنا جميعاً والمفخرة الأكبر ما تحتويه هذه المدارس من كوادر تعليمية من معلمين أكفاء نعول عليهم بعد الله سبحانه وتعالى في تنمية النشء. وأكد أن الطلبة هم ثروة المستقبل ويعول عليهم بعد الله عز وجل في اكمال بناء هذه البلاد ورقيها وازدهارها . عقب ذلك سلم الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مفاتيح عدد من إدارات التعليم بمنطقة الرياض لمديري الإدارات إيذاناً ببدء العمل فيها ، ثم كرم الرعاة الداعمين لحفل التدشين . وأكد الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز في تصريح صحفي عقب الحفل أن هذه المشروعات سوف تدفع بعجلة التعليم إلى الأمام كما ستسهم في تنمية الطلاب والرفع من مستوى تحصيلهم العلمي. وقال إن التعليم يرتكز على المنهج وعلى المعلم وعلى الوسائل التعليمية ووسائل الإيضاح، مشيراً إلى أن المعلم عليه دور رئيس في رفع التأهيل الجيد للطلبة. وأضاف إن وزارة التربية والتعليم تعمل على تهيئة المعلمين الأكفاء للقيام بدورهم على أكمل وجه.