شدد رئيس النصر، الأمير فيصل بن تركي على صعوبة وأهمية المنعطف المقبل لفريقه، بعد استئناف دوري عبداللطيف جميل للمحترفين منافساته أواخر الأسبوع الجاري، مؤكداً أهمية الحرص لكسب مزيد من النقاط في الجولات المقبلة كافة، لضمان الحفاظ على لقب «بطل الدوري». ويقف الأمير فيصل بن تركي بشكل يومي على تدريبات الفريق النصراوي الأول، الذي يتصدر حالياً ترتيب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين ب18 نقطة، لمؤازرة اللاعبين ودعمهم وتذليل الصعاب كافة، التي تواجههم. وأوضح رئيس النصر أن مواجهة الأهلي السبت المقبل ستكون صعبة على الفريقين، قائلاً: «مباريات الدوري كافة مهمة وصعبة، ونحن ندخل كل مباراة بهدف تحقيق النقاط الثلاث من دون تمييز مباراة على أخرى، ومن يرغب في المنافسة أو المحافظة على بطولة الدوري عليه احترام الفرق كافة والدخول في كل مباراة بحرص كبير، لأن التفريط في أية نقطة ربما يخرجك من دائرة المنافسة». وأضاف: «مواجهتنا أمام الأهلي دائماً تظهر بالإثارة والندية والحضور الجماهيري الكبير، وتحظى بالمتابعة الإعلامية الكبيرة، غير أنها في النهاية مباراة تأتي ضمن مواجهات الدوري، والمحصلة النهائية هي ثلاث نقاط تضاف إلى رصيد أي فريق يحقق الفوز، وأتمنى أن نواصل مسيرة الانتصارات». وعن إدارة المباراة من حكام أجانب، قال الأمير فيصل بن تركي: «حضور الحكام الأجانب في هذه المباراة يؤكد أهميتها، والأهلي هو من طلب حكاماً أجانب، والأندية هي من تتكفل مادياً بحضور الحكم الأجنبي وليس اتحاد كرة القدم أو لجنة الحكام». العمل الفني في الفريق النصراوي وعلى رغم صدارة الفريق للدوري فإن هناك عدم رضا كامل لدى أنصار الفريق عليه، بينما أبدى رئيس النادي رضاه التام عن عمل المدرب الإسباني كانيدا، وقال في هذا الشأن: «بصفتي مسؤولاً في النادي، أنا راض تماماً عن العمل الذي يقوم به الجهاز الفني حتى الآن، والطموح كبير لتقديم أفضل المستويات وتحقيق أفضل النتائج، فنحن في إدارة النادي مقتنعون كثيراً بالعمل الذي يقوم به كانيدا، ونتابع في شكل يومي تحضيرات واستعدادات الفريق، وندرك جيداً مصلحة النصر، وأتمنى من الجماهير النصراوية تفهُّم خطة الجهاز الفني الجديدة، لأنها هي التي تناسب إمكانات الفريق واللاعبين، فمع مرور الوقت وتوالي المباريات سيكون للنصر شخصيته الفنية التي ستميزه عن بقية الفرق». وفي جانب آخر، جدد رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي تأكيداته أن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أكبر من مدربه الحالي الإسباني خوان لوبيز، قائلاً: «عدم مشاركة لاعبي النصر في التشكيل الأساسي للمنتخب في مباراته الماضية أمام الأوروغواي، أمر يعود إلى الجهاز الفني، لكنني مازلت متمسكاً برأيي بأن المنتخب السعودي أكبر من لوبيز، ومن يتحدث بأنه اختار حسين عبدالغني وعبدالله العنزي لقناعته بهما أؤكد له أن هذا الثنائي كان يفترض انضمامهما إلى المنتخب منذ موسمين ماضيين».